الرمادي/ شبكة أخبار العراق- قال “مجلس الفلوجة العسكري” ان منتسبي جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام “توهموا ان حلم المجلس لدرء الفتنة والتغاضي ضرب من الضعف” مما اعطاهم الفرصة لـ”توسيع نفوذهم وفرض حساباتهم”.وذكر بيان للمجلس : ان “منتسبي الدولة الاسلامية قاموا بالاعتداء على بعض رموز المجلس العسكري في الفلوجة، غير مراعين شرع الله في توقير اهل الجهاد والرباط، ولا محسبين حسابا لغضبة عشائرهم”.وتابع البيان ان “منتسبي داعش قاموا بالاعتداء على مقاتلي المجلس والفصائل المرابطة على الثغور من خلال اختطاف عدد كبير منهم ومصادرة اسلحتهم وعدد اخر من ابناء العشائر”.وكشف المجلس تخيير مسلحي “داعش” المختطفين بعد ضربهم وتعذيبهم بين المبايعة والقاء السلاح وترك “الجهاد في سبيل الله”.واشار “المجلس العسكري” الى تدارس من وصفهم بالفصائل المجاهدة موقف “داعش” الذي “يفتت عضد المجاهدين ويصادر وجود الاخرين وفيه تنصيب لكم (داعش) قادة لكل المجاهدين في المدينة من غير حق شرعي او بيعة طوعية او تحويل من اصحاب الارض او حتى تزكية من اهل الرأي والرشد”.واعلن عن “دعوة صادقة” لـ”داعش” بالكف عن هذه “الممارسات المرفوضة من قبل جميع المجاهدين ومن النخب الاسلامية والعشائرية التي تمثل اهلها الذين يعانون الخوف والتشريد ويقدمون التضحيات من اجل تحقيق الانتصارات”.وطالب البيان مسلحي “داعش” باعادة الاسلحة المصادرة وتقديم الاعتذار لهم “عن هذا الخطأ الكبير والانتهاء من هذه الافعال غير المبررة شرعا”.وتابع المجلس انه “سيكون من حقه اتخاذ التدابير الوقائية لحماية ابنائه والكشف عن الحقيقة لكل اعضاء المجالس والثوار والمجاهدين في المحافظات المجاهدة الاخرى، ومناقشة ما يلزم اتخاذه من مواقف ازاء هذه التطورات المقلقة ليحافظ المجاهدون على انسهم ويحولوا دون استهداف مشروعهم الجهادي”.وزاد ان “الثوار في المجلس العسكري الذي كان له الشرف بطرد جيش المالكي وعصاباته قد اخذوا على عاتقهم مواجهة الظلم والطغيان الذي يتعرض له اهلنا في المحافظات المنتفضة وبذل الارواح رخيصة في سبيل الدفاع عن دينهم واهلهم”.
المجلس العسكري لثوار العشائر يحذر”داعش” من الاعتداءعلى رموز المجلس
آخر تحديث: