بعقوبة: شبكة اخبار العراق- طالبت نائبة عن محافظة ديالى اليوم الأحد بفتح تحقيق موسع في ظاهرة تكرار إحراق منازل سكنية وتهجير ساكنيها في إحدى القرى شرق بعقوبة، محذرة من إعادة مخطط العنف الطائفي سيئ الصيت الذي اشتدّ بين عامي 2006 و2007. ونسبت مصادر صحفية إلى النائبة ناهدة الدايني قولها: إن قرية شفته الواقعة إلى الشرق من مدينة بعقوبة شهدت في الآونة الأخيرة بروز ظاهرة إحراق المنازل السكنية وتهجير العديد من الأسر منها على نحو بات يهدد السلم الأهلي، واصفة ما يحدث بأنه شرارة خطيرة، ربما تنتقل نيرانها إلى مناطق أخرى، إذا لم يجرِ تداركها بشكل سريع.وطالبت الدايني السلطات الأمنية والحكومية في المحافظة بفتح تحقيق موسع في هذه الظاهرة الخطيرة لبيان مجريات ما يحدث والعمل على منع تكرارها، محذرة في الوقت نفسه من إعادة مخطط العنف الطائفي المقيت الذي اشتدّ بين عامي 2006 و2007، وكان قد دخل البلاد مع دخول الاحتلال الأمريكي الحاقد عام 2003 وأعوانه الحاكمين بأمره والذين مهدوا لمثل هذه السياسات التخريبية.وكانت مناطق الوقف وقرية شفته الواقعة على بعد نحو 5 كم شرق بعقوبة والتي تتميز بتنوع سكانها قد شهدت خروقاً أمنية خلال الأيام المعدودة الماضية، أسفرت عن تسجيل خسائر بشرية ومادية، كما أن هناك معلومات عن سعي بعض الجهات لزعزعة الأمن الداخلي.
المطالبة بفتح تحقيق موسع في ظاهرة إحراق منازل سكنية بديالى
آخر تحديث: