حـًََِدّثْ العاقلْ بما لا يُعقلْ ’ فأنْ صَََـدّق فهو أحمقْ!!
اليوم وقد مضى على ألأحتلال ألأمريكي الصهيوني للعراق عشرة سنوات ’ عجاف تضاف الى العشرات التي سبقتها عجاف كذلك بطعم ومرارة اخرى , إذا اقتنعنا بأن احتلال العراق عام 2003 ما هو إلا حلقة من حلقات متصلة من مسلسل تدمير العراق الذي وضعوه “حكماء صهيون ” منذ اكثر من خمسين عاما ’ فعلينا ان نصارح ابناء شعبنا بالحقائق ونشرح لهم البراهين وألأسباب ونشير الى الدلائل التي لا تقبل التأويل كي يقتنعوا بأننا ضحايا مؤامرة, تبغي ابادتنا, على شكل مراحل نسير فيها طائعين الى حتفنا ’ كي نحذر ونتجنب ألأنجرار وراء الدعوات المشبوهة التي يريدون فيها اكمال مشروعهم التدميري بتجزأة العراق الى ثلاث اقاليم .كما يدمرون الآن سوريا ودمروا ليبيا والصومال .
وقد بلغت الوقاحة بالصهاينة وعملائهم ان اعلنوا ونشروا الخرائط التي وضعوها للوطن العربي وبدأوا التنفيذ مجندين اوسخ المخلوقات ( لصوص ومجرمين قتلة من قاعدة ونصرة وخونة ومن مختلف النفايات البشرية , فلا داع لأرسال الجيوش لأحتلال بلدان وتحمل الضحايا الباهضة اذا كان من الممكن تخريبها بأيدي شذاذها !وهكذا رتبوا للعراق سبل تخريبه اكثربعد فشل ألأحتلال , فرق موت سرية وشركات أمنية تدمر وتقتل , اشاعة الفقر وألأ ملاق المدقع والحرمان وألأقصاء والتفرقة وألأعتداء على الحرمات المتعمدة وكل اشكال ألأستفزازات ….
الحقيقة التي لا مراء فيها أن ألأحتلال جاء بعملاء لهم مهمتهم التدميرية مع فرق موت منظمة ومدربة لأثارة الفتنة , وقتل اكبر عدد من العراقيين , والسؤال اليوم :هل هناك قوة سرية تستطيع تفخيخ عشرين سيارة في يوم واحد وتفجيرهافي مناطق مختلفة من العاصمة بغداد في لحضة واحدة؟! أليس هذا العمل ألأجرامي من صنع المخابرات ألأمريكية وألأسرائيلية ؟
من فجر موكب الرئيس رفيق الحريري في لبنان ؟ , ومن فجر مركز ألأقتصاد في امريكا 11 ـ 9 ـ 2001 ؟ , ومن فجر سيارة البطل الشهيد الحاج عماد مغنية في دمشق؟
وطائرة لوكربي ومن فجر شهيد المحراب الشهيد محمد باقر الحكيم في النجف ؟ ومن دبر ألأنقلابات؟ وتسميم الزعماء الوطنيين ؟ وفي العراق اليوم المهيئ للتقسيم يفعلون كل ما يؤدي الى الفتنة وخلق ضروف اعلان ألأقاليم, فيدفعوا عملائهم في اجهزة الدولة لأستفزاز طائفة معينة ويحرضون هؤلاء …..لذلك فأنّ كل التفجيرات صناعة أمريكية إسرائيلية بأمتياز !
بقلم . د. خالد العاني