بغداد/ شبكة أخبار العراق- عانت القائمة التي يترأسها اياد علاوي طول الفترة الماضية من انشقاقات، تزامنا مع انحسار شعبيتها بسبب مواقف علاوي السياسية المهادن للإرهاب، إضافة إلى وجوده الدائم خارج العراق.هذا الوجود الدائم في الخارج كانت له صحبة تمثلت بفلح النقيب، النائب في القائمة العراقية الأكثر غيابا بين نواب البرلمان العراقي، الذي لم يشهد البرلمان الحالي له موقف أو عمل، بل اقتصر أداءه على التجوال بين الدول ولم يتخذ بحقه أي قرار من قبل رئاسة المجلس.تعلن قائمة علاوي في برنامجها الانتخابي انها حريصة على العراق وعلى مصلحة المواطن، لكن ذلك يبدو بعيدا عن الصواب مع مراقبة ممارسات نواب العراقية المتغيبين عن حضور جلسات البرلمان، بحسب مراقبين للشأن العراقي.طوال السنين الماضية اتُّهم أعضاء العراقية إما بالفساد أو دعم الإرهاب، وابرز المتهمون وزير الداخلية الاسبق فلح النقيب الذي منحه اياد علاوي موقع متميز في قائمة الترشح رغم انه متهم بأنه كان على دراية كاملة بالتجاوزات والاختلاسات التي تجري في وزارة الداخلية عندما كان وزيرا، وان صفقات عديدة من التي أبرمت ونفذت كانت فاقدة للمواصفات والشروط، ومثال على ذلك فان آلاف السترات الواقية من الرصاص، تم توريدها للوزارة ومعظمها غير صالحة، حيث قتل المئات من رجال الشرطة دون أن توفر لهم السترات الواقية اية حماية وبعد اختبارها تبين انها غير صالحة.ويكشف مصدر سياسي مطلع :عن “ترشح النائب فلح حسن النقيب، لخوض الانتخابات البرلمانية لعام 2014، ضمن ائتلاف الوطنية الذي يقوده اياد علاوي”.ويقول المصدر إن “فلح حسن النقيب المعروف باسم فلح النقيب، هو أكثر نائب تغيب عن جلسات مجلس النواب للدورة البرلمانية الحالية والتي أقبلت على الانتهاء”، مبينا أن “عدد غيابات النقيب بلغت 158 حالة غياب بدون عذر، كما انه بقى طوال هذه الفترة خارج العراق كرئيس قائمته اياد علاوي الذي تغيب عن جلسات المجلس”.ويتهم فلح النقيب بإبرام عقود وهمية مع شركة هندية لتوريد آليات، ويتهمه موظفوه في وزارة الداخلية انه كان بالكاد يستيقظ من نومه صباحا، ولايجلس في مكتبه الا بعد أن يستيقظ متأخرا، وكان يترك مصير الوزارة بيد مدير مكتبه فراس النقيب.صرف النقيب أكثر من مليار دولار بموجب صفقات وعمولات ومخصصات مالية تحت عنوان تدريب رجال الشرطة، وعلم ان وزارة الداخلية اتخذت قرارا بوقف التدريب في الدول العربية ، وارسال رجال الشرطة إلى شمال العراق.