بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة التنسيقية لحملة إلغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين في محافظة ذي قار، اليوم، عن وقفة احتجاجية ثانية في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية يوم الثامن من شهر أيلول الحالي.يذكر ان خمسة أصيبوا يوم السبت الماضي من المتظاهرين الذين انطلقوا من ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية الى مكتب مجلس النواب في مركز المدينة اثر قيام قوات مكافحة الشغب بفض تظاهراتهم باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بالقوة.وقالت اللجنة في بيان لها اليوم: “ستقوم اللجنة التنسيقية لحملة الغاء التقاعد في ذي قار و بالتعاون مع [ تجمع الناصرية تنهض بابنائها … و ائتلاف المؤسسات الصحفية و الاعلامية في ذي قار .. و اتحاد الحقوقيين …… و فريق عيوننا على ذي قار…. و فريق حملة من اجل ذي قار انظف و اجمل ]، بوقفة احتجاجية في يوم الأحد المصادف 2013/9/8 الساعة العاشرة صباحاً في ساحة الاباء [ سـاحة الحبوبي ]وأضاف البيان انه تم الاتفاق على النقاط التالية في اجتماع اليوم ، هي ان جميع هذه اللجان اتفقت ان تذوب و تنصهر تحت مسمى واحد و هو [اللجنة التنظيمية ]، ثانيا، ان اللافتات التي سترفع في يوم الاحتجاج هي [ العلم العراقي – لافته واحدة يكتب فيها عبارة ” رد الاعتبار” – و صور الجرحى من ابناء المحافظة ] فقط، ثالثا الوقفة ستكون من الساعة العاشرة صباحا و تستمر الى ان يأتي ممثلو البرلمان و المحافظ و مجلس المحافظة و سيقرأ البيان و تسلم المطالب لهم”.وختمت اللجنة بيانها “لذا ندعو جميع ابناء محافظة ذي قار للحضور في يوم الأحد المصادف 2013/9/8 الساعة العاشرة صباحا من اجل رد اعتبار محافظتنا و رد اعتبار أبناء الناصرية و الدعوة عامة للجميع”.يذكر ان إدارة محافظة ذي قار اعتذرت يوم أمس لمواطني المحافظة على خلفية الأحداث التي رافقت تظاهرات.وأكد محافظ ذي قار يحيى الناصري في مؤتمر عقده بمبنى المحافظة، انه “منذ توليه منصب المحافظ لم يرفض أي طلب يتعلق بتنظيم تظاهرة ومنها يوم السبت”، لافتاً إلى أن “هناك جهات حاولت سحب ترخيص السماح للتظاهرة”، ولم يكشف المحافظ هوية الجهات.وتعهد الناصري بالكشف عن نتائج التحقيق في الأحداث التي رافقت تظاهرات السبت خلال ثلاثة أيام، موضحا أن ما حصل يوم السبت لن يتكرر مرة أخرى.وكانت قد انطلقت صباح السبت الماضي تظاهرات في بغداد وعدة محافظات للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء البرلمان والرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة وسط إجراءات أمنية مشددة.