بغداد/ شبكة أخبار العراق – هاجمت كتلة متحدون التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، الأحد، نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن على خلفية سلسلة الاتصالات التي أجراها مع القادة السياسيين، مشيرة الى أن الحكومة الأمريكية تتصرف وكأنها عادلة مع جميع الشركاء لكنها لاتخفي دعمها لرئيس الوزراء نوري المالكي.وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قد اجري ثلاثة اتصالات هاتفية مع المالكي والنجيفي وبارزاني، وأبدى للأول دعم حكومته لجهود الحكومة في مكافحة الإرهاب، بينما حث الثاني على إدانة الإرهاب ونبذ المتشددين، فيما اتفق مع الثالث على اعتماد مبدأ الحوار لحسم الخلافات السياسية.وقال المتحدث باسم الكتلة ظافر العاني في تصريح له اليوم ، إن “الولايات المتحدة الأمريكية لديها الآن إعادة تقييم للوضع في سوريا من خلال تخفيف الضغط على نظام بشار الاسد وهذا التوجه ينسجم مع الستراتيجية الإيرانية”، مشيرا إلى أن “النصيحة التي وجهها بايدن الى الحكومة هو مطاردة الإرهابيين على الشريط الحدودي مع سوريا”.وأوضح العاني أن “التوجه الأميركي الحالي سينتج عنه في نفس الوقت غض النظر عن الميليشيات القريبة من السلطة والمدعومة من إيران والمنتشرة في بغداد وبعض المحافظات”، مرجحاً ان “بايدن ربما عبر عن ارتياحه من خلال إجراءات الحكومة التي تدعم خطته لتقسيم العراق”.وبيّن أن “حديث بايدن مع النجيفي كان الحث على التصرف مع الشركاء وأن المكالمتين مع النجيفي وبارزاني جاءت في إطار ان الولايات المتحدة تتصرف بشكل عادل مع جميع الشركاء ولكن هؤلاء لايخفون دعمهم للحكومة بزعامة المالكي الذي لديه خلافات مع كتلتي العراقية والتحالف الكوردستاني”.وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في العراق, مؤكدة دعمها لحكومة رئيس الحكومة نوري المالكي في معركته ضد ما سمته الإرهاب.وقد تواصلت في الأول من امس الجمعة التظاهرات في عدة مدن عراقية وأقيمت صلوات الجمعة تحت شعارات احتجاجية على سياسات رئيس الوزراء، بينما أقيمت صلاة موحدة في العاصمة بغداد دعا لها المالكي، وذلك في وقت أعربت واشنطن عن قلقها حيال تزايد أعمال العنف في البلاد.
النجيفي : الحكومة الامريكية تدعم المالكي لخطته في تقسيم العراق
آخر تحديث: