بغداد/شبكة أخبار العراق- بحث نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي مع وزير الداخلية محمد سالم الغبان ملفات مهمة ، كملف تحرير نينوى ، وعمل وانجازات وزارة الداخلية وخططها ، والوضع الأمني وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي .و أكد النجيفي عند زيارته وزارة الداخلية ،اليوم، أن الملف الأمني داخل المدن ينبغي أن تتولاه وزارة الداخلية وذلك لخبرتها في هذا المجال فضلا عن أن رجل الشرطة معد أساسا لمثل هذا النوع من العمل ، ووزارة الداخلية هي الأقدر على تنفيذ القانون بحكم اختصاصها ، ذلك أن الجيش عليه مهام معروفة في الدفاع عن البلد وحماية سيادته .وأشار ، حسب بيان عن مكتبه ، إلى التقدم الواضح في عمليات التحرير ، وأشاد بالانتصارات التي تتحقق ضد الإرهاب ، ودعا إل تولي الشرطة مسؤولية المناطق المحررة ومساعدة السكان على العودة إلى بيوتهم .وأكد أن الحرب ضد الإرهاب ينبغي أن لا تكون مبررا في الحاق الأذى بأي مواطن ، وينبغي التفريق بين الأفراد المنحرفين الذي ساعدوا داعش واشتركوا في جرائمها وبين عشائرهم ، وعدم تحميل العشائر مسؤولية انحراف افراد منها .وأشار النجيفي إلى التنوع الديني والعرقي في محافظة نينوى وأهمية احترامه في عمليات التحرير كي يكون سكان المناطق عونا للقوات الأمنية في التحرير وبسط سلطة الدولة والقانون بعد التحرير ، وعدم السماح نهائيا بتصفية حسابات خارج سلطة القانون ومبادئ العدل .وأكد الأهمية البالغة لموضوع حقوق الإنسان والحريات الشخصية واحترامها من قبل أجهزة الدولة كافة.دعا إلى دعم معسكر تحرير نينوى واشراكه في عمليات التحرير .من جانبه رحب الوزير بزيارة نائب رئيس الجمهورية مشيرا الى رؤية وزارة الداخلية في استراتيجية العمل الأمني وأهمية تطبيقها سريعا لتحقيق نتائج ايجابية تعزز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية ورغبته في دعمها واسنادها .وأكد الوزير رؤية تتركز على أن تتولى وزارة الداخلية مسؤولية الملف الأمني وخاصة في مدينة بغداد ، ولهذا الغرض تم اعداد خطة طموحة من شأنها أن تضيق على الارهابيين وتسهل حركة المواطن وحياته اليومية .اضافة الى تنشيط العمل الاستخباري في مواجهة الإرهاب لتقليل التضحيات البشرية أو المادية ،واشراك رجل الشرطة بالجهد الأمني العام فضلا عن دعم اختصاصه ، وتطوير العمل المهني المستند إلى القانون والنظام ،والتصدي لأي مجموعة تحمل السلاح خـــارج نطاق الدولة مهما كانت .وأكد الغبان أهمية دعم النجيفي والقادة السياسيين لرؤية الوزارة ، فما زالت بعض الارادات تعمل من أجل عرقلة عمليات الاصلاح .وتناول الاجتماع أمورا عديدة تصب في دعم الجهد من أجل التحرير واقامة العدل وحفظ النظام .
النجيفي والغبان يبحثان الوضع الامني في العراق
آخر تحديث: