بغداد: شبكة اخبار العراق-اكد رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي، الاحد، بأن الضربة لسورية لن تكون مفيدة وستشعل نارا تمتد الى العراق .مبينا، من جانب آخر، ان اتفاقية خور عبدالله هي في مصلحة بلادنا ولاتضر بعلاقتنا مع الكويت.وقال النجيفي في مؤتمر صحافي ، إن “الضربة العسكرية ضد سورية لن تكون مفيدة وستشعل نار تمتد الى العراق ودول الجوار ويجب حسم الموضوع بحل سلمي”، مؤكدا ان ” الوضع السوري خطير ووضع العراق متصدع ونريد تحصين بيتنا الداخلي لمنع تأثرنا من الازمة”.واضاف اننا “اتفقنا مع مختلف القيادات على رفض اي ضربة عسكرية لسورية لان انعكساها على العراق محتمل ونسعى لإبعاد ذلك”، مبينا انه “يجب ترك الخيار للشعب السوري لتحديد مستقبله السياسي”.واشار النجيفي الى “زيارة مرتقبة مع وفد برلماني رفيع المستوى الى تركيا وايران لبحث تداعيات الازمة السورية بين البلدين وللتفاهم حول المنطقة لرسم مستقبل طيب”، لافتاً إلى أنه يأمل من إيران “التعاون لإيجاد حلول للاحتقان المذهبي والطائفي في المنطقة”، مؤكدا ان “هناك رؤية جديدة لإيران في العلاقات بالمنطقة ونتمنى على طهران أن تكون علاقاتهم متطورة مع الجميع”.واوضح النجيفي ان ” السعودية دولة كبرى ومن مصلحتنا علاقات مستقرة معها”، موضحا “نريد تطوير العلاقات مع السعودية وجعلها طبيعية وسأبحث ذلك في زيارتي للرياض”.واكد النجيفي في سياق منفصل أن “الاتفاقية حول الملاحة في خور عبدالله لمصلحة بلادنا ولا تضر بعلاقتنا مع الكويت”، مشيرا الى ان “القوى السياسية يجب ان تتفاهم حول القوانين الخلافية في البلاد”.وبخصوص التصريحات الأخيرة للنائب احمد العلواني قال النجيفي “نحن نرفض اي تصريح ضد اي مكون عراقي وسنتخذ إجراء بخصوص تصريحات العلواني”، مشيرا الى ان “اللجنة الخاصة برفع الحصانة عن النواب لم تتوصل إلى أي قرار بخصوص الطلبات المقدمة لها”.ومضى الى القول، من ناحية أخرى “إذا لم تتحسن صحة الرئيس الطالباني فيجب البحث في انتخاب رئيس آخر”.
النجيفي يرى ان ضربة سورية ستشعل نارا تمتد الى العراق والمنطقة ولن تكون مفيدة
آخر تحديث: