بحسب تقريرا اعدته صحيفة الديلي ميل البريطانية عن الوضع السياسي في العراق اعتبرت فيه اعضاء مجلس النواب العراقي بأنهم الافسد في العالم و ذلك استنادا الى معلومات حصلت عليها الصحيفة تفيد بأن السياسيون في العراق يحصلون على الف دولار للعمل للدقيقة الواحدة
دون أن يضعوا قانونا واحدا يهم البلاد و يسكنون مجانا في أرقى فنادق بغداد ، و قالت الصحيفة في تقريرها المثير الذي يبين حجم السرقات التي تمارسها دوائر الحكم في العراق ان النواب العراقيين قد حصلوا على رسوما بقدر تسعين الف دولار و راتب شهري قدره 22.500 دولار ، كما وأشارت الصحيفة الى وجود استياء زائد بالاوساط الشعبية العراقية بسبب الامتيازات و المخصصات التي يحصل عليها الساسة بالوقت الذي يعيش فيه العراقيون ضروفا اقتصاديةً قاسية لم تشهدها البلاد سابقا .
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة ان الراتب الشهري الاساسي للسياسيين هو عشرة الالاف دولار ما يعني أن السياسيين في العراق يحصلون على 4500 دولار أكثر من عضو في الكونغرس الأمريكي، بالإضافة إلى ذلك يحصل النائب على إعانة و قدرها اثنتي عشرة الف وخمسمائة دولار شهريا لترتيبات السكن والأمن ، كما و ذكرت الصحيفة عددا من الامتيازات التي يتمتع بها النواب العراقيين و منها حصولهم بعد استقالتهم على ثمانين بالمئة من رواتبهم الشهرية مدى الحياة ويسمح لهم بالاحتفاظ بجوازاتهم و جوازات عائلاتهم الدبلوماسية .
لا عجب اطلاقا فيما نشرته الصحيفة البريطانية فهو غيضً من فيض فتلك الفضائح التي تنشر تباعا تأتِ في وقت يعاني فيه العراقيين من وطأة الفقر وغياب الخدمات الاساسية و تفشي الفساد في دوائر الحكم و السلطة بسبب تلوث ضمائر السياسيين و النواب .
محمد الياسين