بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس المجلس التأسيسي لأبناء العراق محمد الهايس، السبت ، عودة رئيس الصحوة السابق أحمد أبو ريشة الى “صف الحكومة”، فيما وصف وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي بـ”الرجل الضعيف” الذي لم ينفع المحافظة بشيء.وقال محمد الهايس إن “جلسة اختيار محافظ الانبار ورئيس المجلس المحلي عقدت في منزل أبو ريشة الذي عاد إلى صف الحكومة والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي لتنسيق المواقف معه مجدداً”، مبينا أن “أبناء الصحوات قوة فاعلة على الأرض وسيحافظون على أمن البلد بأي ثمن”.واختار مجلس محافظة الانبار عضو ائتلاف متحدون أحمد مخلف الذيابي، وهو أحد قادة التظاهرات ومن ضباط الجيش السابق، محافظاً وعضو حركة الحـل صباح الحلبوسي رئيساً لمجلس المحافظة.وأضاف الهايس أن “أبو ريشة التقى أيضاً بوزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، لكن الدليمي لم يتخذ أي قرار شجاع ينفع المحافظة كونه رجل ضعيف لا يملك عضواً فائزاً في مجلس المحافظة”، مشيرا إلى أن “عشائر الانبار وأبناء الصحوات مع كل من يريد بناء المحافظة ويسعى لتطويرها ويتمسك بوحدة العراق ونبذ الطائفية والخلافات”.واكد الهايس أن “الوضع الامني في المحافظة مستقر حالياً، فالعشائر والصحوات تساند قوات الجيش والشرطة ويتابعون الهاربين من السجناء وقدموا قوائم بأسماء الهاربين للجيش والشرطة لمتابعتهم”.وكان مصدر حكومي مطلع كشف، السبت الماضي عن لقاء جمع رئيس الوزراء نوري المالكي مع قائد صحوة العراق السابق احمد ابو ريشة، موضحا أن الأخير قدم اعتذاره للمالكي على دعواته السابقة لقتال الحكومة الاتحادية والانفصال عن العراق، وتعهد بانهاء الاعتصامات والاعتراف بشرعية وسام الحردان في قيادة الصحوة.يشار الى أن الشيخ وسام عبد ابراهيم الحردان العيثاوي، عين رئيساً لمؤتمر صحوة العراق خلفا للشيخ أحمد أبو ريشة، بعد انتخابه في مؤتمر رسمي عقد ببغداد، وهو من أبرز الداعين الى انهاء الاعتصامات التي انطلقت في الانبار ومدن أخرى في مطلع عام 2013، احتجاجاً على اعتقال حماية وزير المالية المستقيل رافع العيساوي.يذكر أن مدينة الرمادي وأجزاء واسعة من محافظة الانبار، شهدت أول أمس الاربعاء،( 31 تموز 2013)، فرض حظر للتجوال تحسباً لهجمات مسلحة محتملة، وعلى إثره قرر مجلس المحافظة عقد جلسة اختيار المحافظ في منزل الشيخ احمد ابو ريشة الذي يتمتع بحماية أمنية حصينة.