بغداد: شبكة اخبار العراق- شهدت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت امس السبت عزوفا ملحوظا واقبالا متواضعا جدا للمشاركة من قبل الناخب العراقي. وقدرت مصادر مستقلة نسبة المشاركة مابين(( 35 و42%)) من مجموع من يحق لهم الادلاء باصواتهم والذين يقدر عددهم بحوالي((12)) مليون عراقي. وادعت المفوضية المستقلة للانتخابات ان نسبة المشاركة بلغت((50%)) وعند احتساب نسبة التصويت الخاص البالغة((62%)) فان نسبت التصويت الاخيرة تصل الى((51%)) وهو رقم مبالغ فيه. واكدت المصادر الاعلامية التي راقبت الانتخابات ان الاقبال كان ضعيفا جدا حتى انتصاف النهار وانه ظل كذلك الى الساعة السادسة مساء بعد ان تم تمديد الاقتراع لمدة ساعة واحدة.وقد شابت الانتخابات الكثير من الخروقات ومن اهمها عدم عثور الاف من الناخبين على اسماؤهم في سجلات الناخبين بينما تعذر على الاف من امثالهم من الوصول الى مراكز الاقتراع بعد فرض حظر للتجوال في العديد من المناطق بجانب منع الاجهزة الاعلامية من صحفيين وقنوات فضائية من التغطية بشكل يتناسب وهذه المناسبة المهمة التي تعد الاولى بعد رحيل الاحتلال حتى وبشكله النظري. وقد تحدث الكثيرون عن تزوير تمثل بتوجيه الناخبين للادلاء باصواتهم لجهات بعينها وان البعض قد كتب اسمه الجهة على يده من اجل عدم نسيانها. واعتبر الكثيرون ان هذه الانتخابات لم تكن بالمستوى المطلوب ولم تعبر عن هاجس الشارع العراقي الذي عبر عن رفضه للاوضاع بالبلاد من خلال عزوفه عن المشاركة رغم الكم الهائل من الدعوات التي حثت العراقيين على الاقبال على صناديق الاقتراع وتفويت الفرصة على وصول الفاسدين الى مواقع المسؤولية في خطوة يغلب عليها الياس من تصحيح الاوضاع التي تشهد انهيارا كاملا في جميع مناحي الحياة.
انتخابات العراق اقبال متدني جدا وخروقات لاتعد ولا تحصى متابعة الدكتور احمد العامري
آخر تحديث: