انتقاد زيارة وزير الإطلاعات الإيراني لبغداد

بغداد: شبكة اخبار العراق-عبّرت هيئة علماء المسلمين عن امتعاضها الشديد من الزيارة المشؤومة التي قام بها وزير الإطلاعات الإيراني (حيدر مصلحي) إلى بغداد، والتي أعقبتها تصريحات لمسؤولين في الحكومة الحالية تكشف عن حجم الهيمنة الإيرانية الكاملة على العراق. وقالت الهيئة في بيان لها  إن هذه الزيارة المشؤومة تأتي في ذروة النشاط الإيراني الإجرامي في العراق، واستكمالاً لمسلسل تحقيق الهيمنة الكاملة لإيران عليه، عبر الوسائل الدموية والوحشية التي عرفت بها إيران عبر تاريخها الطويل، وأنها تستهدف فيما تستهدف المظاهرات السلمية للشعب العراقي.ورصدت الهيئة تصريحات لمستشار الأمن الوطني في الحكومة الحالية (فالح الفياض) وصف فيها هذه الزيارة بـ”المهمة”، وأكد إنها تأتي في إطار التواصل بين النظامين ورعاية للمصالح والعلاقات الإستراتيجية، وتعزيزا للمجال الأمني في الحدود والأمن الداخلي، وتبادل المعلومات عن الجماعات المسلحة.. وذلك تعقيبًا على تصريحات مصلحي الذي زعم فيها أن الحدود العراقية الإيرانية في أحسن ظروفها، وان علاقة بلاده مع العراق من الناحية الأمنية في مستوى عال وبصورة مقبولة جداً.وفي الوقت الذي أكّدت الهيئة أن جهاز الإطلاعات هو الأكثر دموية، والأبشع إجرامًا؛ أشارت إلى أن أحدًا من العراقيين لن ينسى جرائمه ووحشيته التي تفوق ما فعلته محاكم التفتيش الصليبية بحق المسلمين في الغرب، وما يفعله البوذيون اليوم بحق المسلمين في بورما.كما  لفتت هيئة علماء المسلمين إلى أن مصلحي ومن على شاكلته لن يفلتوا من الملاحقة القضائية في الوقت المناسب، كما أنهم لن يفلتوا من غضب رب العالمين الذي وعد بنصرة المظلوم ولو بعد حين، معربة عن ثقتها بأن التاريخ هيأ لهم الزاوية اللائقة بهم، ضمن أصحاب الأرقام القياسية في الجريمة المنظمة والشذوذ في الطباع والسلوك.