انتقاد نتائج اجتماع العراقية

انتقاد نتائج اجتماع العراقية
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- انتقد النائب محمد الكربولي عضو كتلة الحل البرلمانية المنضوية في القائمة العراقية نتائج أجتماع القائمة العراقية يوم أمس برئاسة أياد علاوي داعيا اسامة النجيفي وصالح المطلك الى تقديم استقالتهم اذا كانا جادين وليس التحدث عنها في وسائل الاعلام.ووصف الكربولي في بيان صادر اليوم من مكتبه الاعلامي” الأجتماع بـ “الفاشل ” وغير المجدي ، كونه لم يعر اهمية لبحث سبل أدامة الزخم للضغط على الحكومة والشركاء السياسيين من اجل تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة وعدم التفريط بدماء الشهداء ، بل خصص لبحث السبل الكفيلة بأحتفاظ قادة العراقية بأمتيازاتهم الحكومية والسياسية على حساب حقوق المواطنين المنقوصة .وأضاف” كان على قادة العراقية وفي مقدمتهم أياد علاوي التواصل والتقرب من جماهير القائمة العراقية الذين منحوه ثقتهم وبشكل خاص في المناطق المحرومة والمهمشه لا الأكتفاء بالتخفي والتملص والظهور وقت الأزمات وأقتناص فرص العودة الى الحياة السياسية ، حيث كان على علاوي أن يكون الأب الموحد والموجه لتوجهات وسياسات القائمة العراقية والمنظم لعمل قادة العراقية بدون أستثناء أو تحيز بعيداً عن المزاجيات والأهواء وهو ما لم نلمسه طيلة السنوات الثلاثة الماضية . وأنتقد الكربولي” الدعايات الاعلامية والسياسية والأنتخابية التي أطلقها بعض القادة السياسيين والبرلمانيين للتغطية على فشلهم في أنتزاع حقوق مواطنيهم وخذلانهم لقواعدهم الجماهيرية والتلويح بالأستقالة محاولين أستغفال المتظاهرين والتنكر لمطالبهم بحقوقهم الدستورية .وشدد “على أن الذي يريد تقديم الأستقالة عليه أن يتحلى بالشجاعة والمسؤولية والمصداقية وأن يتقدم الصف بتقديم الاستقالة رسمياً وفقاً للسياقات الرسمية المعهودة سواء لرئاسة مجلس النواب بالنسبة للبرلمانيين أو رئاسة مجلس الوزراء بالنسبة للوزراء وأن لا يقدموها شفاهة أو أعلامياً أذا كانوا جادين فعلاً . ونبه ” قادة القائمة العراقية الى أن الجماهير أصبحت واعية بما فيه الكفاية للحيل السياسية ولا يمكن أن تنطلي عليهم أو أخفاء ما يدور خلف الكواليس حسب تعبيره .وتابع ” أذا كانت القائمة العراقية جادة في الأنسحاب من العملية السياسية فعلى رئيس مجلس النواب ونائب رئيس مجلس الوزراء بأعتبارهم ممثلين للقائمة العراقية على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية التقدم بأستقالاتهما رسمياً حتى يكونا قدوة ومثالاً يحتذي به باقي برلمانيي ووزراء القائمة العراقية وبما يعكس مصداقية ووحدة كلمة ائتلاف العراقية السياسي أمام الله والشعب وأنفسهم ويكون تبريراً يشفع لهم فشلهم في تحقيق المطالب أمام جماهيرهم وبعكسه لن يكون لقرارات العراقية أي مصداقية أو الزام أو أذان صاغية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *