انشقاق النائب الشبيب عن حركة امتداد بسبب تصويت رئيس الحركة و(5) معه لصالح عودة الحلبوسي

انشقاق النائب الشبيب عن حركة امتداد بسبب تصويت رئيس الحركة و(5) معه لصالح عودة الحلبوسي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو حركة امتداد غسان ناظم حمادي الشبيب، الأحد، استقالته من الحركة. وقال الشبيب في بيان: ” اليوم أنهي مسيرتي التنظيمية مع حركة امتداد، واستقيل من كل مواقعي فيها، ولم اعد امثلها ولا هي تمثلني، وكوني أحد الأشخاص المعدودين الذين اوجدوا حركة امتداد وكتبوا نظامها الداخلي الذي تم التصويت عليه من قبل كوادر الحركة في المؤتمر التأسيسي ، والذي تم اهماله وعدم العمل به من قبل من يريد خلق دكتاتورية داخل الحركة وعدم احترام ارادة من صوتوا لهذا النظام الداخلي وجعلوا تطبيقه أمانة في اعناقنا كونه عقداً بيننا وبينهم”.وأضاف “ولكوني طيلة الفترة السابقة قد شغلت مواقع عدة في إدارة الحركة كعضو أمانة عامة ونائب رئيس مكتب سياسي و غيرها من المواقع التنفيذية، فإني وبحكم هذه المسؤوليات وكوني مؤتمن من قبل جمهور الحركة  وبحكم الأخلاق والمبادئ قبل كل شيء”، موضحا “أجد انه لا بد من كشف الحقائق لجمهور الحركة الذي استأمننا على أصواته وعلى مبادئه، وأبلغ الرأي العام ومن يتواصل سياسياً معي بصفتي مسؤول في هذه الحركة وكل من آمنَ وانتمى والتحق وأيد امتداد من خلالي”. وأوضح “أعلن خروجي من الحركة بالتمام والكمال، وأبرئ ذمتي أمام الله والشعب من كل ما حدث وسيحدث مما يخالف المبادئ والثواب والنظام الداخلي للحركة ومن اي نقض لوعد ولعهد  قطعناه على أنفسنا للشعب العراقي المظلوم”. واستهل قائلا “والان وبعد معرفتنا بالحقيقة التي تم اخفاؤها عنا وعن كل مفاصل الحركة طيلة الايام السابقة وبكامل تفاصيلها ومن خلال استجوابنا للأمين العام للحركة في اجتماع الأمانة العامة الذي تم عقده يوم امس في محافظة واسط، اقول وبأعلى صوتي، انه  لا يشرفني ولا يليق بي كمتظاهر وكأحد أبناء ثورة تشرين العظيمة ان اكون قيادياً او  عضواً في حركة قد صوّتَ امينُها العام ومعه ستة اعضاءٍ آخرين على إنتخاب الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب العراقي ، فلا شرفي ولا تاريخي ولا عراقيتي تسمح لي ان اكون شريكاً في دماء شباب العراق التي سفكها المتحاصصون في السنوات السابقة والتي ستُسفك في قادم الايام، ولا ان اكون شريكاً في سرقة  اموال الشعب المظلوم التي نهبها وسينهبها المتحاصصون الذي تم التصويت لهم ولمحاصصتهم ولصفقاتهم القذرة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *