احد ازمات البلاد عديدة وكثيرة ومنها هو النفاق السياسي بين الاحزاب والكتل السياسية وحتى داخل الوزارات . الشعب يعرف كلهم مستفيدين ، ويتقاسمون الكعكة والمقسوم والمكاسب والمغانم وبقية المناصب تباع وتشترى فيما بينهم على اعلى المستويات. فيما يركبون الموجة في كل القضايا . لوكان فيهم ساسة شرفاء ويعملون لصالح الشعب والوطن لأصبحوا معارضة حقيقية داخل البرلمان اسوة بعمل برلمانات دول العالم المتقدم ونرى اصلاحات حقيقية وتقدم في العملية السياسية وتحقيق البعض من مطالب الثوار ومنها الاعمار والبناء وتوزيع عادل للثروات وتشريع القوانين المهمة داخل قبة البرلمان . حتى عمار الحكيم حين فقد بعض المناصب والمكاسب اصبح ينادى انه كتلة سياسية معارضة وتلك الاساليب لم ولن تنطلي على الشعب . نجد كثرة من انغام النفاق والتكاذب والنصب والاحتيال اكثر من كل الدول ، قياسا بالحجم الموجود في العراق ، من أعلى المستويات إلى أدناها.تكاذبٌ مبنيٌّ على سلسلة معقّدة من حالات الهروب من المسؤولية وتبادل الاتهامات .بنسبة الى النفاق السياسي الذي يصرح به اياد علاوي دائما وهو يتكالب على السلطة ، لا برنامج سياسي لديه ولا استراتيجية حقيقية يعمل عليها ويقوم بتغيير الوجوه السياسية مطلع كل انتخابات ويبيع ويشتري بالوزارات ، ولم يحصل على مبتغاه . وليترك هذا النفاق ويغير من سلوكه ونهجه العدائي ولا يتجاوز على المرجعية التي تنادي بحقوق الثوار وتحرم من يعتدي عليهم ، وتطالب الساسة بتحقيق الاصلاحات بشتى المجالات منذ سنين طويلة ، ومحاربة الفساد ، وتشكيل مفوضية مستقلة تدير العملية الانتخابية وقد حرمت تلك الامتيازات ونادت مرارا وتكرارا بالإصلاحات الحقيقية ومحاسبة مافيا الفساد والافساد وعدم تدخل دول الجوار بالشأن العراقي وترفض ذلك وتؤكد عليه دائما في كل الخطب الاسبوعية وخلال اللقاءات مع المبعوثة الاممية ، ولم تستقل اي جهة سياسية منذ نحو عقد من الزمن . هذا برنامج واهداف واضحة للمرجعية الدينية الرشيدة التي يتبعها ملايين العراقيين وتؤيدها حتى الامم المتحدة وترسل المبعوثة الخاصة لديها في العراق او بقية الموظفين السابقين لكي تسعى الى حل الازمات بالطرق السلمية . اذا اين تدخل المرجعية بالعملية السياسية، ؟ حسب تصريح علاوي ولماذا نرى اياد علاوي منزعج من خطب وتصريحات المرجعية والشعب يعلم ان الطبقة السياسية لا تلتزم بتلك الارشادات وهذه النصائح الغنية. المرجعية تحذر من نفاذ صبر الشعب من جراء فشل ساسة البلاد في تقديم الخدمات ، وهدر متعمد للثروات ،والظلم يزداد باستمرار ، ولا اعمار ولا بناء على الرغم من كثرة المليارات السنوية في الميزانية التي تذهب جلها في جيوب الفاسدين الفاشلين ، ونرى الذي يحدث اليوم هو خروج ملاين الشعب الى ساحات التظاهر والاعتصام والمطالبة بتحقيق مطالبهم بخروجهم بثورة سلمية تنادي بالتغيير وخروج الساسة من دفة الحكم . لوكان الفنان اياد علاوي صادقا وامينا وصاحب مشروع سياسي لخرج من العملية وترك الامتيازات والمكاسب والمغانم ونادى بالإصلاحات ونرى ان الشعب سوف يؤيده ويطالب منه بتشكيل الحكومة إنقاذ وبعدها تعديل الدستور وحل البرلمان وانبثاق حكومة جديدة بوجود مفوضية مستقلة للانتخابات مهنية وحيادية تنظم العملية الانتخابية. الساسة المخادعين والكذابين والنصابين الفاشلين المنافقين قاموا بوضع حجر الأساس لعملية سياسية تخربيه تخضع الى الاستحواذ على موارد البلاد وطرد ابناء الوطن المخلصين والذين يرمون اعمار وبناء البلاد والثوار يرمون افشال هذه المخططات ان شاء الله .