ايقاف أربعين عنصرا من القوات الأمنية المتورطة بالإعتداء على مدرب نادي كربلاء

بغداد: شبكة اخبار العراق- قال عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية محمد خضير الدعمي ان أربعين عنصرا من القوات الأمنية المتورطة بالإعتداء على مدرب نادي كربلاء محمد عباس تم إيداعهم التوقيف للتحقيق معهم في هذه الجريمة .وأوضح النائب عن ائتلاف العراقية الحرة في بيان صحفي   ان لجنة الشباب والرياضة طالبت رئيس الوزراء نوري المالكي فور وقوع حادث الإعتداء الإجرامي على الكابتن عباس بإجراء تحقيق في هذه الجريمة بإشراف المالكي شخصيا ، وقد استجاب مشكورا لندائنا وفتح تحقيقا على الفور ، وتم ايداع ما يقرب من 40 عنصرا من قوات سوات في التوقيف لغرض التحقيق معهم حول ملابسات هذه الجريمة”.واضاف الدعمي ” انه تم تكليفه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسته تضم عددا من اعضاء لجنة الشباب والرياضة النيابية للوقوف على ملابسات حادثة الاعتداء الإجرامي الذي طال مدرب نادي كربلاء والكادر التدريبي والإداري ولاعبي النادي في مباراتهم مع نادي القوة الجوية ، وقد أبدت رئاسة البرلمان تعاوناً غير محدود مع اللجنة وتعاملت مع الحادثة بأعلى مستوى من الاهمية ، نظرا لكون الكابتن عباس ثروة وطنية عراقية”.وبين ” ان الكابتن عباس انسان معروف بخلقه الكريم وسمعته الطيبة التي جعلته يحظى بمحبة اهالي كربلاء وجمهور الكرة العراقية ، فقد ترك هولندا وجاء ليدرب نادي كربلاء مجانا دون أجر ، كما تم تكليفه ليكون مديرا لإحدى المدارس المتخصصة بكرة القدم في كربلاء ، إلا ان هذه الحادثة المروعة قد حالت دون استكماله لمسيرته الرياضية وكانت بحق نكبة للرياضة العراقية “.وأشار الدعمي الى ان ” من المؤمل ان تنطلق اليوم في كربلاء تظاهرة جماهيرية بمشاركة كافة رياضيي العراق لإعادة اعتبار الكابتن محمد عباس والمطالبة بمعاقبة من اعتدى عليه ،داعيا كل انسان غيور على بلده ومحب للرياضة العراقية الى المشاركة في هذه التظاهرة “.وكانت قوة خاصة {سوات} اعتدت بالضرب المبرح، الأحد الماضي، على مدرب ولاعبي فريق كربلاء، بعد انتهاء المباراة التي جمعته امام ضيفه فريق القوة الجوية، ضمن الدوري المحلي، نقل على اثرها مدرب كربلاء، محمد عباس، الى مستشفى الحسين العام لحالته الحرجة بعد اصابته بمنطقة الرأس، والاعلان عن وفاته سريريا..