بدء اجتماعات اللجان الفنية المشتركة بين المركز وكردستان

 بغداد/شبكة أخبار العراق- تبدأ خلال شهر كانون الثاني الجاري, اجتماعات اللجان الفنية المشتركة بين المركز واقليم كردستان لمناقشة الاتفاق النفطي وحيثياته، بحسب ما توقع عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب كاوه محمد.وقال محمد وهو عضو كتلة التغيير الكردستانية: ان الاتفاق الذي جرى بين الطرفين أكد على ان تتضمن موازنة 2015 مبالغ التصدير، وعلى هذا الاساس اقر من قبل مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية.وكشف عن بنود في الاتفاق تتضمن وجود لجان مشتركة فنية بين الطرفين لحلحلة المشاكل والخوض في التفاصيل، متوقعاً ان تبدأ جولة المباحثات هذه خلال الشهر الحالي.واتفقت الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان في تشرين الثاني من العام الماضي على تسوية الملفات النفطية العالقة بين الجانبين ويتم بموجب الاتفاق تصدير 250 الف برميل يوميا من نفط الاقليم بالاضافة الى 300 الف برميل يوميا من نفط كركوك عبر شركة تسويق النفط الوطنية سومو على ان تطلق رواتب موظفي الاقليم المتوقفة منذ مطلع العام الماضي وشمول البيشمركة بـ17 بالمئة من تخصيصات وزارة الدفاع باعتبارها جزءا من منظومة الدفاع الوطنية.المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد, اكد ان هناك اجتماعات قادمة بين المركز والاقليم للتوقيع على الاتفاق النهائي بهذا الصدد، اذ ستبحث اللجان التي ستشكل لمناقشة هذا الامر كل المشاكل الفنية والادارية والمالية العالقة ومحاولة ايجاد الحلول لها ورفع توصياتها الى مجلس الوزراء الذي سيقوم بدوره بمراجعتها وامكانية التوصل الى اتفاق نهائي.وأعرب جهاد  عن امله في التوصل الى اتفاق نهائي للحفاظ على الثروة النفطية وتقاسمها بشكل عادل وتحديد المهام والمسؤوليات لكل طرف، خصوصاً وان الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان اتفقتا على حل جميع الملفات والمشاكل العالقة حسب ما نص عليه الميثاق الذي قدمته الحكومة خلال تشكيلها، مع وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات وألا يكون الحل لحساب طرف على حساب الطرف الاخر. الى ذلك, قال رئيس التحالف العراقي لشفافية الصناعات الاستخراجية علي نعمة, ان النوايا التي افصح عنها الطرفان عند اتفاقهما نفطياً تبشر بخير، متمنياً أن تفسر تلك النوايا بشكل واقعي وعملي ينتقل الى مصلحة الشعب من خلال تنامي الايرادات النفطية. وانتقد نعمة في تصريح  وزير الموارد الطبيعية في الاقليم أشتي هورامي لقوله ان “انتاج وصادرات نفط الاقليم خط احمر”، واصفاً اياها بأنها تثير “الشكوك في هذا الاتفاق”، متسائلاً هل ان هذه التصريحات هي النظرة الحقيقية للاقليم تجاه الصادرات والانتاج أو ان هناك توجها لديهم يختلف عن هذه التصريحات.