بدأ عملية انتخابات مجالس المحافظات بالاجهزة الامنية وما شابها من تزوير واغتيالات متابعة الدكتور احمد العامري

بغداد والمحافظات: شبكة اخبار العراق _ انطلقت المرحلة الاولى من انتخابات مجالس المحافظات باقدام منتسبي الاجهزة الامنية بالادلاء باصواتهم  وسط ادعاءات بالتزوير واغتيالات لعدد من المرشحين . فقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق مساء أمس انتهاء عملية الاقتراع الخاصة بمنتسبي القوات الأمنية في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها يوم 20 أبريل/نيسان الجاري، موضحة أن نسبة المشاركة بلغت 60%، بينما قال التيار الصدري إنه سجل خروقات عديدة أثناء عملية التصويت.وقالت المفوضية إن عملية الاقتراع انتهت في موعدها المقرر الساعة الخامسة من مساء أمس، مشيرة إلى أن العمليات الانتخابية سارت بشكل جيد جدا.وكان مئات الآلاف من أفراد الجيش والشرطة العراقيين قد بدؤوا صباح أمس التصويت مبكرا في إطار انتخابات مجالس المحافظات، وسط إجراءات أمنية مشددة.وبلغ عدد من يحق لهم الاشتراك ما يزيد على 650 ألف منتسب، بينما أعلنت مصادر في المفوضية إرجاع أكثر من 46 ألف منتسب لعدم وجود أسمائهم في قوائم المقترعين، مشيرة إلى أنه سيكون بإمكانهم التصويت في الاقتراع العام الأسبوع المقبل.واستثنت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من هذه الانتخابات المحلية محافظتي الأنبار ونينوى بسبب الوضع الأمني والاحتجاجات المستمرة منذ نهاية العام الماضي، كما أن كركوك ومحافظات إقليم كردستان العراق الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك) ليست مشمولة بالاقتراع المقرر إجراؤه السبت القادم.وأشار مراسل الجزيرة إلى اتهامات متبادلة بين المالكي ومعارضيه بمحاولة التأثير على الناخبين.وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي إن عملية التصويت الخاص شابتها خروقات عديدة، تمثلت في ممارسة الضغوط على أفراد الأجهزة الأمنية للتصويت لقائمة ائتلاف دولة القانون -بزعامة المالكي- التي تقول بدورها إن من يوجهون لها الاتهامات هم من يسعون إلى تزوير الانتخابات.وعلى صعيد متصل بالاقتراع أفادت مصادر أمنية عراقية بأن أحد المرشحين قتل مساء أمس برصاص مسلحين شمال مدينة صلاح الدين الواقعة إلى الشمال من العاصمة بغداد.وأوضحت المصادر أن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا وابلا من الرصاص صوب حاتم محمد فرحان الدليمي المرشح لانتخابات مجلس محافظة صلاح الدين ضمن قوائم جبهة الإنصاف، حينما كان يقف أمام محله التجاري وسط قضاء بيجي فأردوه قتيلا في الحال ثم لاذوا بالفرار.وفي صلاح الدين أيضا أعلنت مصادر عسكرية عراقية اعتقال ضابط كبير في الجيش العراقي السابق هو العميد سلام حماد الناصري من منزله شمال شرقي مدينة تكريت بتهمة بارتكاب ما سمتها جرائم إرهاب