بغداد/ شبكة أخبار العراق – متابعة .. أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي ان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) قدم بناء على طلب من الحكومة العراقية ” المساعدات الغذائية للسوريين الذين فروا إلى العراق هربا من القتال والعنف في وطنهم,وقال بيان للبعثة اليوم الثلاثاء ، ان البرنامج يقوم بتزويد اللاجئين بطرود غذائية فردية التي تكفي لتغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية للفرد الواحد لمدة شهر. يتم ترتيب المواد الغذائية بحيث تكون معبأة بشكل فردي في صندوق من الورق المقوى يحتوي على الطحين والرز والعدس وزيت الطبخ والسكر والملح – بوزن كلي يبلغ 19.2كغم خلال أشهر فصل الشتاء (كانون الثاني إلى آذار) و16.5 كغم خلال أشهر الصيف.وأضاف ” تمتاز هذه الطرود بسهولة النقل والتخزين والتوزيع. والأهم من ذلك، أنها توفر الطعام للاجئين في حالة سليمة من الناحية الصحية. وأسوة بذلك يمكن السيطرة على جودة الغذاء بسهولة. يتم تفتيش بضع عينات من الطرود من قبل برنامج الأغذية العالمي والشريك المتعاون من ناحية التوزيع “الإغاثة الإسلامية حول العالم _ مكتب العراق” لضمان توفير المواد الغذائية بالكمية والنوعية الصحيحة.وذكر البيان ان برنامج الأغذية العالمي اختار نهجا بديلا يعتمد القسائم في المنطقة الشمالية كردستان يمكن ان يحصل المستفيدون على قسيمة بقيمة 31 دولارا أمريكيا مرة واحدة في الشهر لكل لاجئ مسجل. حيث يمكن استبدال هذه القسائم بالأغذية الأساسية في متاجر معينة ومحددة مسبقا. يمكن للمستفيدين من هذه القسيمة الاختيار من بين 18 سلعة غذائية وفقا لتفضيلهم ومتطلباتهم التي تتراوح بين الطحين إلى اللحوم المعلبة والخضروات المعلبة والطازجة إلى العسل والحليب المجفف.ونقل البيان عن لاجئة سورية قولها “بهذا النوع من المساعدة نحن قادرون على شراء المواد الغذائية التي نحتاجها لحياتنا يوما بيوم “وتضيف فاطمة، وهي امرأة تبلغ 33 عاما فرت من سوريا مع أسرتها المكونة من أربعة أفراد منذ 6 أسابيع ومن حينه وهم يقيمون في مخيم دوميز للاجئين. “القسيمة تتيح لنا الاختيار وتنويع النظام الغذائي لدينا قليلا. أنا ممتنة جدا لهذه المساعدة التي تعطى لعائلتي وجميع اللاجئين السوريين .”وخلص البيان الى انه بصرف النظر عن تقديم خيارات أوسع للاجئين، فان هذه الطريقة تساعد أيضا على تحفيز الاقتصاد في المنطقة حيث يتم شراء جميع المنتجات من الأسواق المحلية المحيطة.