بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ برنامج الغذاء العالمي الوضع الإنساني في العراق بأنه مستمر بالتدهور في ظل استمرار القتال في بعض المحافظات، وبين أنه يهدف إلى مساعدة نحو 1.2 مليون عراقي خلال الشهور المقبلة.وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في جنيف إليزابيث بيرس في حديث نقلته صحيفة «اليوم السابع» المصرية، إن «الوضع الإنساني في العراق مستمر في التدهور في ظل استمرار القتال».وأضافت أن «المنظمة الدولية تمكنت من تقديم مساعداتها الغذائية إلى ما يقرب من 838 ألف شخص في العراق وذلك منذ تصاعد العنف خلال شهر حزيران الماضي».ومضت بيرس الى القول، أنه «برغم الوضع الأمني الصعب للغاية وحقيقة أن النازحين العراقيين أغلبهم في حالة تحرك دائم إلا أن البرنامج الأممي يهدف إلى مساعدة قرابة 1.2 مليون شخص في العراق خلال الشهور المقبلة».وزادت، أن «برنامج الغذاء العالمي استطاع الوصول بمساعداته إلى الأنبار في العراق حيث قدم المساعدات الغذائية العاجلة إلى أكثر من 40 ألف شخص في هيت والرمادي».وبينت المتحدثة باسم برنامج الغذاء، أن «البرنامج يهدف للوصول إلى 35 ألف محتاج آخر في المحافظة بما في ذلك النازحين بمنطقة حديثة».ولفتت الى، أن «البرنامج يخطط وبالاشتراك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإيصال مساعدات إلى أكثر من 13 ألف شخص في بلدة امرلي بمحافظة صلاح الدين».وتوقعت بيرس «ازدياد أعداد النازحين العراقيين الجدد الذين يصلون إلى جنوب البلاد»، مبينة أن «المنظمة الدولية قدمت مساعداتها في 11 محافظة عراقية وتعاني نقصاً في التمويل يصل إلى 35 مليون دولار وستكون بحاجة إليها لمساعدة أكثر من 1.2 نازح بالعراق حتى شهر نيسان 2015».وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن مؤخراً عن نزوح أكثر من مليون ومئتي ألف عراقي خلال الفترة الأخيرة بسبب أعمال العنف، وفيما أشار إلى أن ثمانية آلاف مسيحي فروا من الموصل بسبب بطش مسلحي تنظيم «داعش»، حذر تعرض الأقليات في العراق لانتهاكات صارخة وان هناك حالات إعدام لمئات العراقيين.
برنامج الغذاء العالمي:الوضع الانساني في العراق مستمرا بالتدهور!
آخر تحديث: