بعد الاتفاق على عدم التصعيد الاعلامي ..الكرد: منهج المالكي دكتاتورية جديدة بحلة ديمقراطية

اربيل / شبكة أخبار العراق –  عدّت كتلة التحالف الكوردستاني، الجمعة، منهج رئيس الحكومة نوري المالكي وممارسات “التهميش” و”عدم الاعتراف” بحقوق الاخرين والشراكة والدستور، “دكتاتورية” جديدة بحلة ديمقراطية.ووصل وفد كوردي رفيع، أمس الأول الاربعاء، إلى بغداد لتسليم التحالف الوطني رسالة تضمن مطالب إقليم كوردستان بعد أن توصلت القوى السياسية الكوردية إلى صيغة نهائية لها.وتعد هذه الرسالة بمثابة الفرصة الاخيرة للتحالف القائم بين الكورد والتحالف الشيعي بعد أن أبلغت كوردستان وفدا للتحالف الاسبوع الماضي الاختيار بين “الشراكة” أو “الطلاق”.ويقاطع نواب ووزراء التحالف الكوردستاني والقوى الكوردية الاخرى جلسات مجلسي النواب والوزراء على خلفية التصويت على موازنة العام الحالي من دون التوافق مع الاطراف الكوردية.وقال النائب عن الكتلة محما خليل في تصريح صحفي له اليوم ، انه “بين نهج ومنهج المالكي وبين ممارسات التهميش وعدم الاعتراف بحقوق الاخرين وبالشراكة الوطنية والالتزام بالدستور، تطل علينا دكتاتورية جديدة بحلة ديمقراطية”.واضاف “نحن ندافع عن حقوق العراقيين ولن نشارك بقرارات وقوانين تزيد الفرقة والتنافر بين الشعب العراقي او قد توقع الظلم على مكون من مكوناته”.وقال مصدر كوردي امس إن الوفد الكوردي قد امهل المالكي مهلة ثلاثين يوما للإجابة على المطالب الكوردية بتنفيذها، وعلى رأسها المادة 140.ورأى النائب خليل ان “الموقف الكوردي واضح جدا، ونحن نطالب بالالتزام بالدستور احتراما للشعب العراقي، ونطالب بقواعد الشراكة احتراما لاتفاقية اربيل التي وقع عليها المالكي وتنصل منها فيما بعد، ونطالب بالتوازن احتراما لمكونات الشعب العراقي، علما ان الدستور ينص على ذلك”.وهناك مشاكل قديمة بين بغداد وأربيل بشأن مناطق متنازع عليها وإدارة الثروة النفطية وكذلك ميزانية حرس الإقليم “البيشمركة” وغيرها.