بعد سلسلة وثائق الشرف..العبادي يدعو إلى “وثيقة شرف” لخدمة المواطن!

 بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم السبت، الى التنافس “الشريف” في الانتخابات المقبلة.وقال العبادي في كلمته في مؤتمر “يوم الشهيد العراقي” يوم مقتل محمد باقر الحكيم في النجف،”نحن مع التوافقية السياسية التي ترعى مصالح العراق، ولسنا مع التوافقية السياسية القائمة على الأغلبية، لكون التوافقية السابقة هي من أوصلتنا الى هذا الحال”.واوضح انه “لا يمكن أن تتحول الانتخابات إلى نقطة تفرقة بل يجب أن نتنافس بشرف”، داعيا الى “عقد ميثاق بين جميع المشاركين في الانتخابات المقبلة لخدمة المواطنين”.وبين، أننا “نؤسس الآن لدولة ثالثة، وهي دولة قادرة على الوقوف بمصاف الدول الكبرى”، مبيناً أن “العراق حقق نصراً كبيراً، واليوم صار العالم بأجمعه يتحدث عن داعش كتاريخ، وليس حاضراً”.وأضاف، أن “الانتصار لم يتحقق إلا بالوحدة، ومن أجل إدامته، لا بد من الحفاظ على الوحدة، وكان علينا أن نحافظ على وجودنا، حيث كان وجودنا على كف عفريت، وما نشر عن أن العراق لن يعود الى سابق عهده كان أمراً مدروسا، بالنسبة الى الواقع، لولا الفتوى المدوية للسيستاني، التي دفعت العراقيين للدفاع عن كل ما هو مقدس في العراق”.ونوه العبادي إلى “الإشادة الدولية بالعراق، بعد النصر على داعش، والإرهاب”، مبيناً أن “المقاتلين من جميع الصنوف وقفوا معاً، بما فيهم البيشمركة، ومقاتلي العشائر، وحققوا النصر”، مؤكدا: “نريد أن نبني العلاقات الدولية على أساس التفاهمات، والمصالح المشتركة، ولا ينبغي أن ننحاز إلى هذا أو ذاك، على حساب مصالحنا، فالأمم تقيم علاقاتها على أساس المصالح المشتركة”.وبين، أن “أي صراع في المنطقة يمكن أن يخلف شقوقاً يدخل منها الإرهاب، لذا لا يمكن أن نقف مع الصراع، أو نشجع عليه”، مختتما بالقول: “نريد أن نحقق الاعمار والاستثمار بعد تحقيق النصر”.يذكر ان  احزاب التحالف الشيعي  وقعت على “عشرات وثائق الشرف” لخدمة المواطن والقضاء على الفساد وتبين انها لاشرف لها والنتيجة دمار العراق واغراق العراق بالديون والمخدرات والبطالة والفقر والنزوح والتهجير والاجتثاث.