بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ائتلاف متحدون السبت، في تعقيب على تفجير استهدف جامعا إن هناك مخططا “خبيثا” دون تسمية من يقف وراءه لإشعال الفتنة في محافظة ديالى، متحدثا في الوقت نفسه عن “متواطئين” في صفوف أجهزة الأمن.وقتل 20 مصليا وجرح 75 شخصا في تفجير استهدف جامع أبو بكر الصديق في ناحية الوجيهية الواقعة على مقربة من قضاء المقدادية في ديالى.وقال ائتلاف متحدون في بيان إدانة له اليوم: إن “التفجير يشير إلى الخلل الفاضح في عمل الأجهزة الأمنية المنقسمة اليوم بين عاجز ومتواطئ”.وطالب الائتلاف الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الأطراف السياسية في محافظة ديالى إلى “التعاون والتكاتف لمنع انزلاق المحافظة إلى موجة عنف جديدة لا ينجو منها احد”.وغادرت عشرات العوائل من ساكني قرى في المقدادية منازلهم تحت وطأة مخاوف طائفية في مشهد أعاد إلى الأذهان أعمال عنف طائفية أوقعت عشرات آلاف القتلى وتهجير مئات الآلاف بين عامي 2006 و2008.ويعمل تنظيم القاعدة على إذكاء الانقسامات الطائفية في البلد لإيجاد موطئ قدم له في ديالى وغيرها من محافظات العراق التي انتفضت عشائرها على التنظيم المتشدد قبل سنوات وساندت القوات الحكومية والأمريكية لطرد المتشددين.وقال متحدون إن “ديالى تواجه اليوم مخططاً خبيثاً وواضحاً لإشعال نيران الفتنة وإلحاق الضرر والأذى بأهلها خدمة لأجندة خارجية آثمة وهو ما لا يمكن القبول به أو السكوت عنه”.واستهدفت هجمات مساجد للسنة والشيعة وتجمعات للشباب في المقاهي والملاعب مؤخرا ضمن موجة أعمال عنف تصاعدت في البلاد منذ مطلع العام الحالي.وقتل ما يزيد على 1000 شخص خلال شهر أيار وحده وهو أكبر عدد من القتلى في شهر واحد منذ ذروة أعمال العنف الطائفية.