تحالف الفتح:الخلاف الحلبوسي الخنجري ما زال قائما على ” خبزة الدفاع”!

تحالف الفتح:الخلاف الحلبوسي الخنجري ما زال قائما على ” خبزة الدفاع”!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، الخميس، أن زيارة القيادات السنية إلى أنقرة كانت بسبب خلافهم على حقيبة وزارة الدفاع، فيما أشار إلى أن الحلبوسي يبحث عن أكثر عدد من المناصب والوزارات.وقال الحياني في حديث صحفي، إن “اجتماع أنقرة الذي حضره كل من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر والرئيس التركي رجب اردوغان ورئيس المخابرات ليس للتشاور في الملفات الاقتصادية او السياسية التي تصب في مصلحة العراق”.وأضاف، أن “القيادات السنية والكتل السياسية كانت متفقة فيما بينها قبل اختيار محمد الحلبوسي لمنصب رئاسة النواب على ان يكون منصب رئاسة المجلس لصالح تحالف تقدم مقابل حصول تحالف سيادة وعزم على حقائب الوزارات السيادية كوزارة الدفاع”، مبينا أن “الحلبوسي حاول نكث الاتفاق من خلال الحصول على اكبر عدد من المناصب والوزارات”.وأوضح الحياني أن “اجتماع انقرة عقد بسبب خلاف بين الحلبوسي والخنجر على منصب وزارة الدفاع والذي كان سيؤدي الى انهيار التحالفات السنية وتفككها”، مشيرا إلى أن “رئيس تحالف السيادة هدد بالانسحاب من التحالف الثلاثي وذهابه الى الكتل السياسية الأخرى في حالة حصول الحلبوسي على الوزارة”.وبين عضو تحالف الفتح، أن “تركيا تبنت مشروع الصلح باعتبارها امتداد للمشروع التركي في العراق والذي يقوده رئيس الاستخبارات المتواجد في الاجتماع”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *