تحالف الفتح:بسبب تأخر إكمال قانون الانتخابات “سنُجبر على تأجيلها”!

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف تحالف الفتح، الثلاثاء، عن تقديمه مقترحا لتقديم  موعد الانتخابات المبكرة، مبينا ان التحالف اقترح اقامة الانتخابات في نيسان المقبل او تاجيلها لشهرين لتسح الأجواء، فيما حذر من تأجيل الانتخابات في حال لم تستطع القوى السياسية انجاز قانون الانتخابات.قال الناطق باسم التحالف النائب أحمد الأسدي فيحديث صحفي، إن “تحالف الفتح طالب وفق معطيات، أن تجري الانتخابات في شهر نيسان المقبل بسبب ما تحدثت به مفوضية الانتخابات من أن ارتفاع درجة الحرارة في شهر حزيران قد يسبب إشكالات في أجهزة التصويت إضافة إلى إنها فترة امتحانات للصفوف المنتهية، وحرارة الجو”.واضاف أن “هنالك أمور فنية أخرى تتعلق بمفوضية الانتخابات التي تحتاج إلى ستة أشهر من أجل التحضير للانتخابات بعد إقرار قانون الانتخابات وهو إلى الآن لم يقر بشكل تام”، وأضاف “نخشى أن لا تستطيع مفوضية الانتخابات ترتيب أوراقها في الشهر الرابع وأيضاً فنياً لا تستطيع إجراءها في الشهر السادس، سنضطر إلى الذهاب إلى الشهر التاسع أو العاشر لإجراء الانتخابات”.ودعا الاسدي، القوى السياسية في مجلس النواب إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإقرار قانون الانتخابات، مؤكداً أن “الناس واضحة في مطالبها والإشكال السياسي والاجتماعي الذي أفرزته أحداث تشرين وما سببته من استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة من أجل إجراء انتخابات مبكرة وتصحيح الخلل السياسي”.ولفت إلى أن “القوى السياسية في مجلس النواب في حال لم تتمكن من التصويت على قانون الانتخابات في الشهر القادم سنُجبر على تأجيل الانتخابات المبكرة”، مؤكداً أن “الفتح يدعم إجراء الانتخابات متى ما كانت أفضل وأسرع”.وحذر الأسدي من أن “تأخر إجراء الانتخابات المبكرة قد يدفع أطراف خارجية أو أطراف جاهلة أو منفعلة إلى القيام بأحداث قد يتضرر منها الجميع لذلك نقول أن الانتخابات المبكرة هي الفيصل”.