ذكرت وكالة فارس الايرانية بانه تم اصدار مذكرة القاء قبض بحق الرئيس الامريكي رونالد ترامب، والطلب من الانتربول المساعدة في تنفيذ امر القاء القبض عليه، ويقال انه بعد هذه المذكرة المريعه، فقد الرئيس الامريكي صوابه، وهو اليوم كافأر المأزوم عندما يحاصره القط، فهو لا يستقر في مكان محدد بل يتنقل ما بين أقبية البيت الأبيض كل ساعة، خشية من القاء القبض عليه وتسليمه الى القضاء الايراني العادل جدا جدا جدا، حتى زوجته وابنته لا عرفان بالضبط مكانه. وهو يعلم جيدا ان الولي الفقيه يعدم الايرانيين المتظاهرين، فكيف بمن سلم سليماني الى خازن النار على عجل؟ لاشك ان مصيره سيكون السلخ اولا ثم التقطيع واخيرا الحرق، فالنظام الايراني لا يوجد في قاموسه الرحمة، والويل كل الويل لترامب من غضب الولي، الذي لا يكظم غيضه ابدا.
ويقال ان ترامب اخذ يفكر في الهروب من البيت الأبيض، ولكن الى اين، والمخابرات الايرانية تراقب كل شيء عبر أقمارها الصناعية ذات التقنية العالية، وعملاءها المنتشرين في كل مكان، لا يمكن أن يفلت ان بقي في الولايات المتحدة، وعليه ان يفكر في اللجوء الى بلد آخر اكثر أمانا، ولمن الى اين والعالم لا يكن له الود، لقد أساء الى معظم دول العالم، وعليه ان يتحمل جريرة أعماله العدوانية
فكر اولا في اللجوء الى القواعد العسكرية في العراق، والمشكلة ان صواريخ الميليشيات العراقية تنهال اسبوعيا على القواعد الامريكية، وقد فشل رئيس الوزراء الكاظمي من لجمها، والميليشيات الولائية هي من تحكم العراق، والحكومة مجرد لعبة عرائس تتجمع خيوطها لدى الخامنئي، لذا العراق لا ينفع، سيما انه ليبدو من المضحك ان يطلب مواطن امريكي عادي اللجوء في العراق، فكيف برئيس الولايات المتحدة؟
فكر في اللجوء الى اسرائيل، ولكن المشكلة ان حزب الله سيعكر صفو حياته لأنه يهدد اسرائيل دائما، وهو منذ عشرين عاما يهددها، صحيح انه لم يفعل شيئا جديا، لكنه من محور المقاومة الذي يضم خيرة قوات العالم الحربية وتضاهي المارينز، واسلحته النووية واقمارة لصناعية ترعب كل دول العالم، سيما ان لبنان من الدول التي لم يؤثر فيها الكورونا ولا الأزمات الأقتصادية، فهي تتربع على عرش الدول القوية اقتصاديا وماليا وعسكريا، وليس عندها عجز او ديون خارجية، وسيقف الشعب اللبناني كله خلف عميد محور المقاومة حسن نصر الله. المشكلة الثانية ان ترامب يخشى ان يقوم الخامنئي في محو اسرائيل من الخارطة خلال بضعة ساعات كما صرح قادة الحرس الثوري، واخذ يستعرض في مخيلته تهديدات الحرس الثوري لاسرائيل التي توالت منذ عهد الخميني لحد الوقت الحاضر، فتحرير القدس مرٌ من كربلاء وبيروت ودمشق وصنعاء، ولا أحد يعرف من أين سيمر لاحقا، مما يستوجب الحذر. مسكين ترامب لقد وضع نفسه في زاوية حرجة من خلال معاداته مع الولي الفقية، وانه سيجني ثمار ما فعله.
توصل ترامب الى الحقيقة المرة، وعليه ان يواجه مصيره المحتوم أمام شمشون الولاية، ولكن ربما لو أعلن تشيعه على المذهب الإمامي، سيعفو عليه الولي الفقيه ويسحب مذكرته، سيما انه سيلبس العمامة، ويضع خمسة خواتم في اصابعه من العقيق وغيره من الاحدار الكريمة، وينقش فيها نقوشا مهمة مثل (لا ولي إلا علي) و(يا لثارات الحسين)، و(علي وياك علي)، و(علي قسيم الجنة والنار) و( طبيب بغداد يعالج العباد)، مع سبحة ذات (101) خرزة، ويربي لحية كثة، وهذه متطلبات الرجع الشيعي في أي زمان ومكان، ثم يعلن نصرة المذهب، ويعمل عمل اسماعيل الصفوي فيفرض المذهب الشيعي على الولايات الامريكية كافة! ويروج لفكرة الجهاد الكفائي في الولايات المتحدة،وهو فعليا يحارب داعش، لذا فالحال سيبقى كما هو عليه، مجرد اضافة عبارة الجهاد الكفائي.
ارتاح قليلا، واتصل بزوجته الجميلة، وقال لها انت من اليوم ستكوني علوية وتلسين الحجاب، فرضيت مقابل ان لها حرية ممارسة زواج المتعة، فوافق على الفور، واخبر ابنته الفاتنه، انت منذ اليوم سيكون اسمك زينب اسوة بإسم الشهيد السعيد (قاسم سليماني) وعليك ان تلبسي الحجاب، وتمارسي المتعة كالعلوية زوجتي، وسنطلق عليك اسم (العلوية الفاتنة)، فاستفرست عن اسمه هل سيبقى (ترامب)؟ فأجاب: كلا بالطبع، سيكون عبد الزهرة الارنولدي.وقبل ان يخاطب شعبه، جائه خبر عاجل، بأن مذكرة القاء القبض عليه رميت من قبل الأنتربول في سلة المهملات، لأنها تمثل حالة سياسية، وليست قضائية.
تنفس الرئيس ارامب الصعداء، وقالمع نفسه: الويل لك يا خامنئي الأحمق! سيكون مصيرك مصير المقبور سليماني، وسأجعل الميليشيات الولائية رمادا انثره في الهواء، الويل لكم جميها من القاهر ترامب!