بغداد: شبكة اخبار العراق- يزداد التردي الامني يوما بعد يوم في مختلف انحاء العاصمة بغداد فقد شهدت مناطق مختلفة من العاصمة بغداد انتشار سيطرات تابعة إلى المليشيات الطائفية الحكومية المدعومة من المالكي ، مدججة بأنواع مختلفة من الأسلحة الحديثة ، وتتنقّل بعجلات ذات دفع رباعي حكومية وأخرى تعود إلى مايسمى جهاز المخابرات الحكومي ومنها ما يعود إلى مكاتب مسؤولين حكوميين نافذين لهم صلات وثيقة بالمالكي، كما رافق انتشار تلك القوات القذرة عودة لمشاهد الاختطافات على الهوية وانتشار الجثث مجهولة الهوية في أنحاء مختلفة من العاصمة.وأفاد شهود عيان لمصادر إعلامية أوردت الخبر اليوم:” أن مليشيات مدجّجة بأسلحة مختلفة تنتشر خلال الأيام القليلة الماضية في مدن العاصمة بغداد ، وظهر انتشارها اليوم الأحد في مناطق مختلفة من العاصمة بشكل ملفت للنظر وبالقرب من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش التابعة إلى القوات الأمنية الحكومية “.وأوضح الشهود:” أن تلك القوات تتنقّل بعجلات حكومية رباعية الدفع ( قسم منها تابعة إلى دوائر نافذة في المنطقة الخضراء “سيئة الصيت” ، وأخرى تابعة إلى القوات الحكومية وتحمل أرقام ألوية وأفواج القوات الحكومية ، ومنها ما يعود إلى جهاز المخابرات الحكومي، ومنها ما تتبع إلى مكاتب مسؤولين حكوميين نافذين داعمين للمالكي ومدعومين منه )، وأن تلك القوات قامت بسلسلة عمليات اختطافات لأشخاص على الهوية ، كما رافق تلك المشاهد رمي عدد كبير من الجثث في المناطق “.ولفت الشهود إلى:” أن تلك المليشيات انتشرت في مناطق (حي العامل، والشعلة، وشارع 14 رمضان، وطريق محمد القاسم، والشعب قرب تقاطع النداء، والمحمودية، ومدينة الحرية، والوشاش، والمحيط، والكاظمية، والبياع، وقرب مشروع “117” في شارع الزيتون بقضاء أبي غريب، والغزالية، والمنصور ، وساحة اللقاء بين المنصور والإسكان ، وقرب مثلجات الليرة في المنصور علماً أن سيطرة القوات الحكومية في ساحة سهام العبيدي قريبة جداً منها، وفي شارع عشرين بمدينة البياع جنوب بغداد، وفي شارع المعارض بمدينة البياع، وفي منطقة الشرطة الرابعة، ومدينة بغداد الجديدة، والأمين، وزيّونة ).وأكد الشهود أان العاصمة بغداد شهدت اليوم هجمات مليشياوية أمام أنظار الأجهزة الأمنية الحكومية الطائفية دون ان تحرك ساكناً ، وكان منها: اغتيال عائلة مكونة من أربعة أفراد (من سكنة منطقة العامرية غرب بغداد) بهجوم مسلح بأسلحة كاتمة للصوت؛ نفذته مليشيا تقود سيارة حديثة ، واغتالوا ثلاثة منهم (الأب ، واثنين من أبنائه، وإصابة الابن الرابع بجروح خطرة ومن بينهم صغار السن). وأكدت رواية المصدر الحكومي الخبر في تصريح لمصادر إعلامية .ـ فيما عثر اليوم على جثتين مجهولتي الهوية، وعليها آثار إطلاقات من سلاح ناري، مرميتين في منطقة ( حي الجزائر) شمال شرق بغداد ؛ وأكدت رواية المصدر الحكومي الخبر في تصريح لمصادر إعلامية .ـ كما اغتالت مليشيات طائفية مدعومة بقوات أمنية حكومية شخصين ( من أهالي محافظة ديالى ) قرب منطقة الحسينية شمال شرق بغداد ؛ وأكدت رواية المصدر الحكومي الخبر في تصريح لمصادر إعلامية .ـ فيما اغتال مسلحون الشيخ (عامر محمود الجنابي) إمام وخطيب جامع، بهجوم مسلح نفذوه اليوم في مدينة الشعب شمال شرق بغداد ؛ وأكدت رواية المصدر الحكومي الخبر في تصريح لمصادر إعلامية .ـ فيما اختطفت المليشيات الطائفية المدعومة من المالكي (عدنان المشهداني) رئيس مجلس نادي الصيد في المنصور واقتادوه إلى جهة مجهولة ؛ وأكدت رواية المصدر الحكومي الخبر في تصريح لمصادر إعلامية .ـ كما اختطفت مليشيات طائفية من مرتزقة المالكي مدعومة من قوات الشرطة الاتحادية الحكومية ومكتب مكافحة الأعظمية المواطن ( أبو سيف لجنابي ) على مشارف مدينة الأعظمية شمال بغداد .ـ كما عثر اليوم على جثة المواطن ( صبار الجنابي ) من أهالي منطقة الغزالية شمال غرب بغداد بعد اختطافه من سيطرة للمليشيات في منطقة ساحة اللقاء غرب العاصمة ؛ وأكدت رواية المصدر الحكومي الخبر في تصريح لمصادر إعلامية .ـ كما شيّع أهالي منطقة الحسينية رجلاً طاعناً بالسن (كونه يتبع مكوناً معيناً ) من سكنة منطقة الحسينية شمال شرق بغداد ، وكانت مليشيات قد اغتالته في باب منزله بعد طرق باب المنزل وخروجه لاستقبال من يطرق باب المنزل ؛ وأكدت رواية المصدر الحكومي الخبر في تصريح لمصادر إعلامية .ـ واختطاف أربعة مواطنين مع سياراتهم بالقرب من سيطرة سهام العبدي التابعة للقوات الحكومية في مدينة المنصور غرب بغداد، علماً ان هذه السيطرة هب من أكثر السيطرات ازدحاماً في المدينة وتتخذ هذا الإجراء لتسهيل اقتناص عناصر المليشيات للمواطنين بعد أن تتأكد القوات الحكومية المتواجدة في السيطرة من هويتهم وتبعيتهم المذهبية وتعطي إشارة للمليشيات القريبة منها.وأوضح الشهود : أن الكثير من طلبة الجامعات والمعاهد من محافظات مختلفة من العراق قد عزفوا عن الحضور إلى كلياتهم ومعاهدهم ، انتشار تلك السيطرات وانتشار المليشيات وسقوطها تحت أيدي مرتزقة المالكي من فرق الموت ، وقيامهم باغتيال طلاّب من الجامعات والكليات ، وكان من بينها اغتيال الطالبين ( مصطفى عادل الحديثي، وفيصل عماد السعد الفهداوي ) وهما في مقتبل العمر وفي المرحلة الأولى في كلية المأمون .وأشار الشهود إلى .. أن أهالي العاصمة بغداد يلقون باللائمة على المالكي وحكومته ، ويحمّلون حكومة المالكي المسؤولية بشكل كامل، لأنها هي من أطلقت أيدي المليشيات لأن يعبثوا بأرواح العراقيين، وهي من تسهّل لهم السبل كلها وترعى استعراضاتهم في المدن الرئيسة بالعاصمة ، وبحضور مسؤولين حكوميين ، ومنهم مبتعثين من المالكي نفسه.