آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- مشاركة واسعة في دعوات التصعيد التي دعت إليها محافظة ذي قار من قلب مدينة الناصرية التي قدمت عشرات الشهداء في ثورة تشرين.إذ مع بداية صباح اليوم الاثنين 20 كانون الثاني / يناير 2020 – موعد انتهاء المهلة الممنوحة للحكومة لتحقيق مطالب الثورة – خرج آلاف الشباب إلى شوارع العاصمة بغداد والمحافظات الثائرة “البصرة، النجف، واسط، ميسان، المثنى، ذي قار، كربلاء ، بابل ،النجف، كربلاء ،الديوانية لتعلن مرحلة جديدة من النضال الثوري ضد القتلة والفاسدين ممن يعملون لصالح إيران في العراق.وهو ما تسبب في ارتقاءعشرات الشهداء والجرحى، بينما أطلقت سيارات مجهولة بدون لوحات الرصاص الحي على متظاهري الناصرية.إذ قالت تقارير إن القناصة عادوا من جديد لاستهداف العراقيين في بغداد والناصرية فيما اعتقلت القوات الأمنية عددا من الشباب بتهمة قطع الطرق بالعاصمة بعد أوامر مباشرة من فالح الفياض مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي.فيما جرى قطع الطريق الدولي الرابط بين بغداد والبصرة مع السماح للحالات الطارئة فقط بالعبور، وسط مشاركة من عائلات بأكملها في فعاليات التصعيد الثوري.والطرق الخارجية والداخلية لمحافظات بغداد والوسط والجنوب مغلقة من قبل المنتفضين لعدم استجابة الرئاسات الثلاث لمطالب الشعب تنفيذا للتوجيه الايراني.