بغداد/ شبكة أخبار العراق- المرجع الصرخي الرافض للسياسات الطائفية ومعارض فتاوى القتل ، فضلا عن أنه المرجعية العربية الوحيدة.وهذا هو جوهر الخلاف مع حوزة النجف وسياسة الفشل لقادة العملية السياسية خصوصا “التحالف الوطني” ايها القارىء الكريم ، ومن هنا جاء اقتحام مكاتبه، من قبل قوات المالكي انذاك وتدمير منزله وقتل اتباعه . ولانه رفض فتوى السيستاني في تشكيل ” قوات الحشد الشعبي” قامت قوات المالكي بقتل اتباعه وشن حملة اعتقالات واسعه لمن يعمل بمرجعيته ، و الصرخي تعرض لحرب منذ تصديه للمرجعية وتحديه العلمي والفقهي للقوى الدينية التقليدية في النجف وقم، و”كشفه زيف هؤلاء”، مؤكدا أن الهوية العربية للصرخي زادت من المواقف المضادة له ممن وصفهم “بالأعاجم” الذين يحصلون على إقامات في العراق، بينما تجري مطاردة أبناء البلد وقتلهم واعتقالهم، على حد قوله. أن تكون هناك قوى خارجية تضغط بدورها و”تحرك مليشياتها” للتنكيل به وتصفيته، لا سيما أن من أبرز أهدافه هو توحيد المواقف بين الشيعة والسنة. ويجاهر بمعارضته للاحتلال الأميركي والتدخل الإيراني في العراق، وتحريمه لحمل السلاح لمقاتلة السنة في بلده. والصرخي الحسني مرجع شيعي عربي عرف بمواقفه المعارضة لتدخل إيران في شؤون العراق. النشأة والدراسة ولد الصرخي بمدينة الكاظمية عام 1964 ودرس في مسقط رأسه، وتخرج من كلية الهندسة في جامعة بغداد عام 1987، ولم يدخل الحوزة العلمية في النجف إلا عام 1994. وكان الصرخي من طلبة محمد صادق الصدر مؤسس التيار الصدري ووالد مقتدى الصدر الزعيم الحالي للتيار. تعتبر الأوساط الدينية الشيعية الصرخي من المحققين البارزين، وله عشرات الكتب والرسائل في موضوعات دينية شتى. أتباعه ليسوا بأعداد كبيرة، لكنهم يقدرون بعشرات الآلاف ويقيمون في محافظات عراقية مختلفة أبرزها كربلاء والناصرية والديوانية والبصرة. التوجه الفكري يعتبر الصرخي من رجال الدين الشيعة المعتدلين وله آراء في نبذ الطائفية. ويدعو إلى دولة “يعيش فيها الجميع بغض النظر عن مذهبه أو ديانته أو قوميته”. ويرى الصرخي أن مفهوم “الأعلم” لا بد أن يثبت من خلال الاجتهاد. ويتبنى آراء تختلف عن مواقف بقية رجال الدين، ويقول عن نفسه إنه يتبع المدرسة العلمية التجديدية أي مدرسة الصدريْن (محمد باقر الصدر الذي أعدم عام 1980 ومحمد صادق الصدر الذي اغتيل عام 1999). المواقف السياسية تميز الصرخي بآرائه الناقدة للسياسيين وعرف عنه قوله إن “المكر السياسي في العراق وصل إلى الخسة وفاق كلّ مكر العالم”، وقوله إن “أهل السياسة لا دين لهم”. انتقد الصرخي بشدة مواقف المرجع الشيعي علي السيستاني من الغزو الأميركي للعراق، وقال في إحدى محاضراته إن من سخف القول أن من يدعي المرجعية يشرعن ويمضي دستورا وضعه بول بريمر الذي عينته أميركا حاكما مدنيا للعراق عام 2003. وكان آخر مواقفه من السيستاني رفضه الفتوى الخاصة بالتطوع للقتال مع القوات الحكومية ضد المسلحين في شمال وغرب العراق. وحسب أتباعه فإن هذا الموقف هو سبب الهجوم على مقره مطلع تموز 2014. وقد أكد الصرخي في خطبه حرمة حمل السلاح ضد السنة، وشدد على بطلان فتوى السيستاني بهذا الخصوص. وعقب الهجوم على مقره اتهم الصرخي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بإعدام ثلاثين من أتباعه ومهاجمة مقراته في كربلاء بالصواريخ وقصفها بالطيران ردا على تأييده للمحتجين في المحافظات السنية المنتفضة ضد الحكومة. ويبرر الصرخي حمل الناس للسلاح بسبب تعرضهم لما يصفه بالظلم والتهميش من قبل الحكومة، ولاسيما في المحافظات ذات الغالبية السنية. كما يعرف آية الله الصرخي بمواقفه المناوئة لإيران وانتقاداته لتدخلها في العراق، وقد هاجم أنصاره القنصلية الإيرانية في البصرة عام ٢٠٠٦. يشار إلى أن الصرخي يتعرض بين فترة وأخرى لهجوم من شخصيات ومواقع شيعية يصفه بعضها بالضال المضل والمنحرف لانه عربي اصيل ورافض للتواجد الايراني .
تعرّف على المرجع العربي محمود الصرخي
آخر تحديث: