تقرير:الكاظمي نفذ طلب محمد رضا السيستاني بفض التظاهرات وقمعها

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف تقرير صحافي، عن خفايا فتح ساحة التحرير ومقترباتها المغلقة منذ أكثر من عام بسبب التظاهرات، مشيرة إلى أن عملية فتح الساحة جاءت بعد مفاوضات سرية استمرت عدة أسابيع.وأفاد مسؤول حكومي وفق تقرير صحفي، إن “مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أصدر توجيهات للقوات الأمنية بفتح الساحة، بعد تفاهمات أجريت خلال الأيام الأخيرة، مع ممثلين عن ساحات التظاهر، انتهت بالاتفاق على إعادة فتحها”.وقال عضو في إحدى اللجان التنسيقية بتظاهرات بغداد، ويدعى سعد الخزعلي، إن “إعادة فتح الساحة تمّت بخبث حكومي بعد أسابيع من المفاوضات السرية والضغوط”.وأضاف الخزعلي، أن “إشهار ورقة المخربين والسماح بمرورهم من حواجز الأمن ووصولهم إلى التظاهرات، والتضييق على الناشطين كانت إحدى أسوأ صفحات القمع التي مرت على التظاهرات”.واتّهم من وصفهم بـ”أصدقاء ومستشاري رئيس الوزراء بلعب دور سيء في هذا الإطار، واصفاً الاحتجاجات بأنها “لن تنتهي بسهولة كما يحلو للحكومة والأحزاب التي جاءت بها”.هذا وافاد مصدر أمني،اليوم ، ان فتح ساحة التحرير  وجسر الجمهورية جاء بأمر من الكاظمي بعد تهديد المتظاهرين بفسح المجال أمام الميليشيات لتفعل ما تشاء بالشباب المتواجدين في الساحة وان تصرف الكاظمي جاء تنفيذا لتوجيه محمد رضا السيستاني الذي طلب فض التظاهرات بأي طريقة كانت بعد هتاف الشباب في ساحات كربلاء والنجف وبغداد وباقي المحافظات “عاش العراق وتسقط إيران” ولأن هذا الهتاف استفز نجل السيستاني لكونه إيراني فارسي الأصل.