الكثير يسال :لماذا افلست الخزينة؟ واين عائدات النفط؟ وهل ان محاربة داعش هي السبب؟.!! وللإجابة على هذه التساؤلات نقول:
عوائد النفط البعض منها سخّرت وتسخّر لعدد من احزاب السلطة منذ عام 2003 ولحد اليوم ، والقسم الاخر سخرت من اجل الفتن المذهبية والطائفية، ودولا بعينها تقود هذه الحملات من اجل الهاء الشعب ،عن الفساد والتلاعب بالأموال وخلق عدو وهمي لهم اسمه المذهب الشيعي ، او المذهب السني، وهذا عربي، وذاك كردي ،وهذا مسلم وذاك غير مسلم.
والبعبع الذي يخيف الجميع( داعشي)!! كي يبقى الشعب يقاتل ويتقاتل وينزف دماء زكية ، ثم يعود لانتخابات هذه الاحزاب والكتل على اساس الإصطفاف المذهبي أو الطائفي أو العرقي بديلاً عن الاصطفاف الوطني، ولم يجرؤ احد ويقول من هم الدواعش؟ ومن وراءهم ومن سلحهم؟ وكيف اصبحوا دولة “إسلامية” !،لها علم وقانون وتجارة ومالية، تمتد من سورية الى العراق وليبيا واليمن واطراف من لبنان.! لها مقاتلين واسلحة ثقيلة ومتوسطة وطائرات مسيرة وتصنع صواريخ تحمل مواد سامة ،ولها وزراء نفط ومالية وعدل ودفاع وو!! تحارب منذ اكثر من ثلاث سنوات على جبهات تلك الدول وتتاجر بنفطها “تصدره” الى دول العالم وباقل الاسعار، وتحتل مدن وتدمر بنى تحتية ومعالم حضارية وتاريخية وجوامع ومساجد وكنائس واديرة، تقطع الرؤوس تغتصب الأطفال وتحرقهم ،تسبي النساء وتبيعهم. تقتل الإنسانية وتقاتل تحالف اكثر من ستين دولة ، لم يخسر هذا التحالف من جنوده وطائراته وقواته ومستشاريه طيلة هذه السنوات، والخاسر الوحيد هي الدول التي تحتل مدنها “الدو اعش”! اذن من هذه الدولة “الاسلامية ” المزعومة؟ وكيف حصلت على هذه القوة؟؟!!
نعم ان دواعش السياسة اكثر خطرا من دواعش الارهاب بل ان دواعش السياسة هم الرحم الذي ولد منه دواعش الارهاب الوهابي والصدامي وحاضنته ولولا دواعش السياسة لما كان هناك اي اثر لدواعش الارهاب الوهابي والصدامي وحتى لو وجد له لا يمكن ان يكون أثره بهذه الخطورة وهذه القسوة والتمدد والاتساع
لهذا على العراقيين الاحرار الذين يهمهم حماية العراق والعراقيين والذين يرغبون بعراق خاليا من الارهاب الوهابي والصدامي ان يتصدوا بقوة لدواعش السياسة وكشفهم وتعريتهم والقضاء عليهم ومراقبتهم مراقبة دقيقة وانزال اقصى العقوبات بحقهم أخفها الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة مهما كان دوره وشكله ولونه فالكثير منهم تستر بالعملية السياسية كذبا ورياءا لكنهم اخذوا يكيدون للعملية السياسية للعراق والعراقيين سرا انها لعبة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان اعلنت اسلامها كذبا وخفت تآمرها وخيانتها وبالتالي تمكنت من السيطرة وفرض نفوذها والقضاء على الاسلام بأسم الاسلام وذبحت المسلمين بأسم الاسلام فهل تنجح الفئة الوهابية الصدامية بقيادة ال سعود بالقضاء على العملية السياسية الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وذبح العراقيين والعودة الى نظام الدكتاتورية وحكم العائلة وبيعة العبودية
وهذا يعني ان كشف دواعش السياسة واعتقالهم والقضاء عليهم يعني كشف واعتقال دواعش الارهاب الوهابي والصدامي والقضاء عليهم انها حقيقة واضحة وملموسة لا يمكن الشك فيها الويل لكل من يتجاهلها او يغض الطرف عنها من المسئولين لاي سبب كان ومهما كانت المبررات انه يشارك في جرائمهم وهذه المشاركة لا شك انها فعالة سواء كان يدري او لا يدري
فدواعش السياسة تمكنوا من اختراق كل اجهزة الدولة المختلفة المدنية والعسكرية ومن القمة الى القاعدة حتى اصبحت لهم الكلمة العليا فيها ما سهل لدواعش الارهاب الوهابي والصدامي القيام بعملياتهم الانتحارية التخريبية بدون عناء وبسهولة فهم الذين يحددون الوقت والمكان والهدف الذين يريدون تفجيره قتله فدواعش السياسة هم الذين يقدمون لهم المعلومات وهم الذين يرشدوهم ويحموهم ويدافعوا عنهم بقوة وبكل وسيلة حتى لو القي القبض على بعضهم فهم يدافعون عنهم ويسعون الى اطلاق سراحهم وتبرئتهم بالأغراء بالقوة بتبديل الادلة واذا عجزوا عن ذلك يقومون بتهريبهم من السجون وهذه حقيقة واضحة وملموسة لا يمكن انكارها او تجاهلها
فهذه ابواق دواعش السياسة (دجلة الشرقية التغيير وغيرها) تتجاهل كل جرائم وموبقات داعش الوهابية والصدامية وكل ما قامت به من ذبح واسر واغتصاب وتهجير وتخريب منذ تحرير العراق وحتى الآن حيث بدأت بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة فهدمت المساجد ودور العبادة وكل رمز انساني حضاري واسر واغتصاب عشرات الالوف من العراقيات فهناك اكثر من ستة آلاف ازيدية اسرت واغتصبت وبيعت في اسواق النخاسة الرياض وابوظبي والمنامة وحرق اكثر من 600 فتاة شيعية من تلعفر بعد اغتصابهن امام ذويهن كما انهم يتجاهلون ذبح اكثر من الفي شاب عراقي في قاعدة سبايكر لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون لا شك ان الذين شاركوا في هذه الجريمة اكثر من عشرة آلاف مجرم ومن الطبيعي ان دواعش السياسة لهم معرفة وعلاقة وصحبة وقرابة ومشاركة معهم اين هؤلاء لماذا لا تسألوا دواعش السياسة عنهم
لا شك ان الكثير من هؤلاء غيروا الوانهم واشكالهم وبعضهم انتمى الى دواعش السياسة وبعضهم اصبح من ضمن داعش الارهابية واستمر في ذبح العراقيين وبعضهم قتل او اعتقل على يد القوات المسلحة وحشدنا المقدس
وهذا ما دفع دواعش السياسة من خلال ابواقهم المأجورة الرخيصة ( الشرقية دجلة التغيير ) الى ذرف الدموع على الكلاب الوهابية والصدامية على قتلة العراقيين على الذين اغتصبوا واسروا العراقيات على الذين دمروا العراق بحجة انهم ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم رفضوا الاحتلال الصفوي الشيعي ومليشياته ويقصدون به الجيش العراقي الباسل وحشدنا المقدس
فدواعش السياسة لا يعترفون ولا يقرون بعراق حر ديمقراطي تعددي انساني بل يريدون دولة العبودية والاستبداد وحكم الرأي الواحد والحاكم الواحد دولة معاوية وصدام وال سعود دولة اللقطاء والعبيد وعديمي الشرف دولة الرذيلة والعار كما قال احد الذين شاركوا بناء دولة العار دولة صدام وزمرته ( صلاح عمر العلي) بعد ما عاد الى عقله وادرك العار الذي يحيط به صرخ بقوة كانت صرخة الم ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام)
ا هو احد الذين فقد شرفه في زمن صدام العبد الذليل يعلن بصراحة وقوة ان العراق الديمقراطي الحر ليس عراقنا ودخولنا العملية السياسية من اجل تخريبها وافشالها ومهمتنا وضع العراقيل والعثرات من اجل افشالها واعادة بيعة العبودية لانه لا يطيق العيش في ظل الحرية والشرف
لهذا اناشد كل عراقي حر وشريف ان لا ينخدع بدواعش السياسة انهم غدرة و خونة لا يملكون شرف ولا كرامة انهم عبيد اراذل لا يطيقون الحرية ولا الكرامة ولا يكرهون في الحياة الا الحرية والشرف وانهم اكثر عداء للاحرار واهل الشرف واكثر حقدا عليهم فهاهم يحنون الى العبودية عبودية صدام الى عبودية ال سعود الى اي عبودية الى الرذيلة ولا يطيقون العيش في عراق ديمقراطي تعددي حر
فهل هناك شك اذا قلنا ان دواعش السياسة اكثر خطرا من دواعش الارهاب ولا يمكننا القضاء على دواعش الارهاب الا بالقضاء على دواعش السياسة
ان الحرب على الارهاب هو من المشاكل الكبرى في العصر الحديث ناهيك عن المشاكل في تعريف كلمات مثل الحرب أو المقاومة أو الغزو أو التحرير التي تختلف معانيها و أسلوب استخدامها حسب الاتجاهات السياسية و العقائدية للشخص .
الحرب على الارهاب في زماننا الحالي اصبح حرب وجود و الاخطر والاهم في حروب لم يشهد مثلها العالم عبر التاريخ الانساني وقد ابلت القوات العراقية المسلحة المشتركة بكل فصائلها ومكوناتها مع القوات الشعبية المتطوعة الاخرى بكل مسمياتها بلاءاً حسناً وشجاعة نادرة في تاريخ البشرية وهو نموذج للوفاء والحرص على جغرافية الوطن والانسانية بعيداً عن الشكوك والتردد ودليل كبير على القدرات في اختيار المرحلة التي لايوازيها فكر وايدلوجية في العالم جميعاً .
لقد اراد التكفيريون ولازالوا مع بقايا البعث ودواعش السياسة وبغطاء سياسي ان ينشروا الافكار الهدامة والظلم والاستبداد والقتل والاستيلاء على العقول لايقاف مسيرة الحضارة التي يتميزبها و الإيقاع بتاريخ بلدنا العزيز بموزاييك من اللغات والأديان والقوميات التي تميز به عن الكثير من البلدان والتي استقرّت في قلب جغرافيتها و تاريخها ولكن جوبهوا بسر عظيم وارادة صلبة هو قوتنا ووحدتنا التي اجتمع العراقيون عليها لمواجهة كل الافكار الشاذة التي تطاولت على حضارته وتاريخه والتي عملت عليه ايد خبيثة كانت تريد العبث بالارض والانسان واوصلت قوة الظلام الى بلدنا ونكبته بمحنة الارهاب .
لهذا ترى ان تلك الايادي اليوم تحاول الانتقاص مرة اخرى من وحدة اطيافة ومكوناته وانتصارته العظيمة التي شهد لها العالم واعادة الساعة الى الوراء بدعم خارجي وعملاء من الداخل من اجل اعادة الوجوه القبيحة الى العملية السياسية ،التي كان لها دورفعال لدعم المجموعات الارهابية من خلال التظاهرات وخيم العارة والشنار و بدل الوقوف مع اخوانهم في دحرهم لهذه العصابات وهروبهم الى دول الجوار في ظل ليال سوداء على موائد الرذيلة ، يعودون مرة اخرى بدعم من عملاء الداخل للجلوس على موائد الخزي للتأمرعلى شعبنا .
يقينا ان بعض الخونة ما يزالون يتوسدون خياناتهم ويرفضون العراق الجديد ولا يبالون في موتهم السياسي ويعيشون بفضائحهم وبمزيد من الاحتقار والنفور حتى من تعاطف الشارع الذي ينتمون اليه بشكل خاص وشعبنا بشكل عام لهم و بعد ان اصبحوا مصدرنفور منهم لانهم كشفوا اهدافهم التي تتركز اساسا على محاولات تنصيب انفسهم كقيادات للاكثرية من اخوتنا من الطائفة السنية العزيزة في العراق ، ولكن ليس حبا بهم ، بل من اجل مصالح شخصية فقط في ظل مرحلة مشرفة ومشرقة في تاريخ شعبنا وهو يخوض غمار اشرس معركة نيابة عن العالم من اجل الكرامة والاستقرار والعيش السعيد عابرة الطائفة والمذهب والقومية معززة بالانتصارات المبهرة وبفخرلكل بطولات الرجال الشجعان وهي تسعى لتوفير افضل الظروف بعد التقدم و النصر على عصابات الارهاب وايصال رسالة واضحة لجميع القوى السياسية في العالم بتجاوز الكثير من المشكلات وتوطيد العلاقة الداخلية بمسؤولية وروحية مشتركة في بناء العراق على اساس روح المواطنة وخطوات البلد المستقل الحر الذي يخدم الانسانية والايمان بالعراق المتنوع ديناً ومذهباً وقوميةً برؤية منفتحة على الاخر في هذه المرحلة الحساسة والتي افتقدها الكثير من السياسيين في المرحلة الماضية وابتعادهم عن العقلنة تجاهلاً من البعض وجهلاً من الاخرين.
ان الواجب يتطلب العمل على مساندة القوات الامنية المسلحة المتوحدة للدفاع عن الكرامة والعزة المتمثلة بالجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري البيشمركة من كل المذاهب والقوميات و ابعادها عن المراهنات السياسية ، والانتصارات وما تمثله من قيمة إنسانية ناصعة النقاء ولامعة البهاء، تتمثل في الإباء والعناد والبذل والتضحية التي لا تخل بالمبدأ..
ولا تتنافى مع الهدف الأسمى التي انطلقت من أجل الوصول إليه ، يتوقف في مضمارها الصعب، الضعيف وصاحب النفس القصير والهمّة الصغيرة والأهداف الحقيرة التي سرعان ما يسقط صاحبها أمام أول عقبة.. أو أصغر هضبة.. أما بالترغيب تارة.. أو بالترهيب تارة أخرى . أن شعبنا لا يشعر ازائهم باي احترام بعد خياناتهم التي تجاوزت كل الحدود .
كما وعليهم ان يدركوا أن شعبنا يعيش ضدهم حالة من الغليان كمجرمين باعوا ضمائرهم وربطوا مصيرهم من خلال عار مؤتمراتهم مع مجرمي البعث والهاربين من العدالة .
على القوى الخيرة حماية هذه الانتصارات ورجالها من تلك الايادي التي تريد تشويه صورتها او بالإساءة اليها من تسييسه او وصمها بالطائفية او امور أخرى بعيدة عن افراد هذه القوات ، انهم لم يضحوا من اجل مكاسب ، من باب خير الجهاد جهاد النفس ،لان تحرير كل شبر من هذه الأرض الطيبة وأهلها الكرام يكلف الشعب العراقي عشرات الشهداء والجرحى والمعاقين والمزيد من الخسائر المادية ، بما في ذلك دور السكن ومحال العمل والبنى التحتية والكنائس والمساجد ودور عبادة أخرى و من باب المواطنة المضحية الشاعرة بكبر المسؤولية في الدفاع عن القيم وفي تقديم العون من باب الواجب الاخلاقي والديني لكل محتاج ونحن الان في المراحل الاخيرة من اعلان النصر في المعركة وعلى الساسة تجاوز المسميات والارتفاع الى اعلى مستويات المواطنة للحفاظ على ارض الوطن وديمومة تقدمه والحفاظ على تاريخه وحضارته ومقدساته التي انعمها الله بها وضرورة تعاون ابنائها لتحقيق دولة فيها الكرامة والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية في التّضامن والاتِّحادِ قوّة، ومَنَعَة، وقدرة على دفعِ العدوانولتأسيس دولة مدنية يشارك فيها الجميع بعيدة عن العسكرة تليق بمواصفات العيش المشترك، التي هي جينات المجتمع ، لتعلوا في قمم الوحدة الوطنية العالية، كنزنا المدني ووضع حدة للعنف و شراسة الارهاب لنصرخ أوقفوا القتل نريد أن نبني ، و رسالة محبّة وسلام وإصرار على أن نكون صناع للحياة .
ومنذ فترة وبشكل ملفت بدأت الابواق الداعشية الصدامية الممولة والمدعومة من قبل ال سعود بحملة اعلامية واسعة تستهدف الاساءة للقوات الامنية العراقية بمختلف تشكيلاتها وتضحياتها وصدقها وصمودها وخاصة الحشد الشعبي المقدس واتهامه بكل التهم السيئة ورمي كل جرائم ومفاسد ووحشية داعش الوهابية والصدامية على القوات الامنية العراقية وخاصة الحشد الشعبي المقدس فهو الذي هجر ابناء الموصل وصلاح الدين والانبار وهو الذي هدم بيوتهم وحل محلهم مجموعات بشرية من الشيشان و أفغانستان والباكستان وتغيير سكانها وهو الذي ذبح ابناء سنجار وهو الذي اسر واغتصب وذبح الالوف من بنات سنجار بل انهم ينكرون وجود داعش الوهابية الصدامية هذه كذبة خلقتها المليشيات الايرانية لتبرير احتلالهم للمناطق السنية وذبح ابنائها وضمها الى ايران وهم الذين اعتقلوا وذبحوا مئات الالوف من ابناء المناطق الغربية والذين سموهم بالمغيبين والمفقودين قسرا.
رغم انهم يعلمون علم اليقين ان هؤلاء الذين يطلقون عليهم بالمغيبين والمفقودين انهم دواعش وهابية وصدامية وانهم ساهموا في ذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات وفي تدمير العراق نعم هناك ابرياء اعتقلوا وذبحوا على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهذه حقيقة معروفة جيدا للجميع وفي المقدمة دواعش السياسة.
وعندما هب العراقيون الاحرار الاشراف لتلبية فتوى المرجعية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني واسسوا الحشد الشعبي المقدس والتف الجميع حول قواتنا الامنية المختلفة فكونوا قوة قاهرة تمكنت من وقف زحف الكلاب الوهابية والصدامية ومن ثم مطاردتهم حتى حرروا الارض والعرض والمقدسات وتمكنوا من صنع انتصارات اطلق عليها اهل الخبرة والاختصاص بالانتصارات الاسطورية المعجزة وكانت انتصارات الحشد الشعبي المقدس انتصارات لكل الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء الذي اسمه الارهاب الوهابي الذي انتقل الينا من مهلكة ال سعود بواسطة كلابهم القاعدة داعش وغيرهم من المنظمات الارهابية الظلامية
لو نسأل هذه الأبواق الداعشية الصدامية المأجورة والرخيصة كم عدد كلاب ال سعود الدواعش الوهابية الذين غزو العراق وتمكنوا من احتلال اكثر من ثلث مساحة العراق وكم عدد الذين استقبلوا هذه الكلاب ورحبوا بهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم من عناصر ساحات العار وبؤر النتن القذرة وثيران العشائر والمجالس العسكرية وعناصر الطريقة النقشبندية وجحوش صدام وابناء الرفيقات وغيرهم الكثير لا شك ان عدد الذين استقبلوا كلاب ال سعود داعش الوهابية خلال غزوهم للعراق اعداد هائلة لا يقل عن مليون شخص وربما اكثر من هذا العدد وهذه المجموعة اي التي استقبلت داعش الوهابية كانت اكثر وحشية وأشد قسوة وظلاما حتى انهم تحركوا قبل وصول اي كلب وهابي داعشي مثلا هم الذين ذبحوا اكثر من الفي شاب عراقي لا ذنب لهم سوى انهم يحبون العراق في جريمة سبايكر تلك الجريمة البشعة التي لم يفعلها اي وحش في تاريخ الوحشية وفي مناطق عديدة في سنجار وتلعفر حيث ذبحوا الرجال واسروا النساء واغتصبوهن امام ذويهن اكثر من خمسة آلاف أمرأة ايزيدية لا يعرف مصير الكثير منهن الغريب اسروا أكثر من 600 فتاة شيعية من مدينة تلعفر ثم اغتصبوهن وبعد الاغتصاب حروقهن امام ذويهن.
اضافة للسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة التي تحصد ارواح المئات من العراقيين بدون ان تميز بين طفل وامراة وشيخ وشاب بدأت منذ اليوم الاول لتحرير العراق في 9-4- 2003 ولا تزال مستمرة.
كل هذه الجرائم البشعة الوحشية التي لا مثيل لها ولا شبيه في كل التاريخ نرى دواعش السياسة وابواقهم الرخيصة الوضيعة الممولة والمدعومة من قبل ال سعود وفي مقدمة هذه الابواق (دجلة والشرقية) لم تذكر ذلك ولم تشر اليه ابدا بل تحاول ان تتجاهله وحتى تنكر وقوعه بل بعضها تلوم وتتهم الحكومة الجيش العراقي بكل انواعه وخاصة الحشد الشعبي المقدس الذي كان ولا يزال ظهيرا قويا للجيش العراقي الباسل مثلا تدعي ان الحكومة هي التي ذبحت الطلاب في قاعدة سبايكر لانها هي التي ارسلت هؤلاء الجنود الى قاعدة سبايكر وهذا يذكرنا برد المنافق الفاسد معاوية عندما ذبح عمار بن ياسر الذي قال عنه الرسول الكريم عمار تقتله الفئة الباغية فقال ان الذي قتله هو الامام علي لانه هو الذي اخرجه للحرب ان تلك القذارة من تلك القذارة.
من هذا يمكننا القول ان الاغلبية من هؤلاء الذين تطبل لهم ابواق دواعش السياسة وفي المقدمة دجلة والشرقية وغيرها الكثير من التي عرضت نفسها في اسواق نخاسة الدعارة والرذيلة انهم من عناصر المنظمات الارهابية والصدامية الذين ساهموا في ذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات ونهب اموالهم وتفجير رموزهم الحضارية والانسانية او قتلوا على يد قواتنا الامنية وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس خلال عمليات التحرير والتطهير.
ولو دققنا في الامر لاتضح لنا ان المشرفين على هذه الابواق والمسئولين عنها لهم معرفة وعلم بهؤلاء الذين يطلقون عليهم اسم المغيبين والمفقودين لان الكثير منهم من اقاربهم معارفهم ولهم علاقات وارتباطات كبيرة معهم وبحكم هذه العلاقة وهذا الارتباط يمكنهم ان يرشدوا ذوي ضحايا داعش الوهابية الصدامية الى مكان دفنهم على الاقل.