اربيل / شبكة أخبار العراق- كاد ان يتسبب قرار تنحية رئيس حركة الاصلاح عبدالقادر بازركاني الى اشتباك بالكراسي من قبل اعضاء حزبه الذين يتهمونه بالفساد واستغلال منصبه كبرلماني لمصالحه الشخصية. واضطرت شرطة الطواريء في اربيل الى التدخل لمنع ذلك.وقال عماد يشار القيادي في الحركة في مؤتمر صحفي عقده بفندق جوارجرا باربيل: إن بارزكاني اعترض على عملية تجميده وقام باصطحاب اقربائه وزوجته النائبة بالبرلمان منى قهوجي لمنعهم من القاء بيان تجميده.وعند حضور شرطة الطواريء طلب عبدالقادر بارزكاني من الشرطة بمنع اعضاء قيادته من القاء البيان وعقد مؤتمرهم الصحفي وقال انهم يعترضون على عدم دفع رواتبهم لمدة ستة اشهر بسبب الازمة المالية التي تمر بها حكومة اقليم كوردستان العراق.الا ان اعضاء قيادته هاجموه وكادوا ان يضربوه بالكراسي ونفوا ان يكون الخلاف حول الرواتب مما دفع بالشرطة الى اخراج بارزكان من القاعة والسماح لاعضاء حزبه بعقد مؤتمرهم الصحفي.واضاف يشار “قررت اللجنة المركزية لحركة الاصلاح تجميد عبدالقادر بازركاني من رئاسة الحزب لانه منذ سنوات بدأ يتخذ قرارات فردية ويخالف جميع ماجاء في النظام الداخلي للحزب”.وزاد بالقول “في الدورة السابقة لبرلمان كوردستان رشحنا بازركان لعضوية البرلمان وساندناه الى ان فاز بمقعد برلماني ولكن حافظ على مصاله الشخصية والعائلية الخاصة في البرلمان”.وتابع “وفي الدورة الحالية عندما طلبنا منه ترشيح شخصية اخرى اكثر كفاءة ليخدم شريحة التركمان الا ان بارزكاني اعترض وقام بترشيح زوجته والتي ايضا فازت بمقعد برلماني”.كما اتهم بارزكاني بحفظ اموال الحزب ووضعها في منزله وتعيين اقرباء له في الحزب في محاولة للسيطرة عليه بالكامل.واعلن يشار الى انهم يستعدون لعقد مؤتمرهم العام واختيار رئيس جديد للحزب بدلا من بازركاني، مشيرا الى انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها تجميد بارزكاني الا ان هذه المرة ستكون الاخيرة.وعبدالقادر بازركاني وزوجته الثانية منى قهوجي كانا ضمن صفوف الجبهة التركمانية العراقية المدعومة من تركيا وانشقا عنها واسسا لهما حزب تركماني في اربيل.
تنحية بازركاني من زعامة حركة الاصلاح التركماني
آخر تحديث: