بغداد/ شبكة اخبار العراق – تهجمت صحيفة السياسة الكويتية في عددها اليوم الخميس ،على مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين وقالت قبل أسابيع قليلة حل في طهران وفد صحافي و إعلامي عراقي برئاسة جمال طالقاني المدير العام لشبكة أنباء العراق في زيارة عمل تسويقية و تنسيقية استمرت عشرة أيام وأضافت كان من ضمن الوفد عنصران يعملان في المكتب الإعلامي الخاص بما أسمته بالرفيق المناضل مؤيد اللامي نقيب الصحافيين ، وقالت المثير للغرابة و التأمل في تلك الزيارة توقيتها إذ أنها تزامنت مع قيام مخابرات الملالي فرع قم باعتقال السيد احمد القبنجي رجل الدين و المفكر الشيعي الحر المتمرد على قوالب الجمود و التخلف و الخرافة و تقديمه لمحكمة رجال الدين الإيرانيين بتهم خطيرة عقوبتها الإعدام الحتمي و الذي كاد أن ينفذ لولا ضغوطات الرأي العام العراقي والضغوط الدولية المفروضة على نظام الملالي بسبب الملف النووي الإيراني وحيث قرر الإيرانيون الاكتفاء بعقوبة التسفير و الإبعاد من إيران مقابل قيام ميليشيات الموت الإيرانية العاملة في العراق بتنفيذ حكم الإعدام في وقت لاحق إذا لم يتدارك السيد أحمد الموقف و يهرب من العراق قبل أن يقع المحظور فالمسألة مسألة وقت ليس إلا , وأضافت وخفافيش الموت الطائفية في العراق على استعداد وجاهزية دائمة لتنفيذ أوامر ورغبات الولي الإيراني الفقيه و الذي يعتبر بلاطه العراق ضمن المجال الحيوي الخاضع لسماحته , فالعراق واقعيا وفي ظل حكومة حزب “الدعوة وشركاه هو منطقة نفوذ إيرانية ساخنة وحيوية و نقابة صحافيي الرفيق اللامي بدلا من أن تشحذ أقلام كتابها وعناصرها للتعريض بسطوة النظام الإيراني و تعديه على حرية وكرامة مفكرين و كتاب و أدباء عراقيين نرى بعض الأقلام المرتبطة بالرفيق اللامي تمجد التجربة الإيرانية في مقالات مدفوعة الثمن مسبقا و تغض النظر عن كل موبقات وانتهاكات نظام طهران التي تجاوزت المألوف وأضحت جرائمها على الأرض العراقية وعلى كرامة العراقيين ليست مثاراً للعجب والتعجب فقط بل تحولت حالة فظيعة من التدخلات الفجة وقالت وبدلا من أن يتضامن أهل الحجة والرأي و القلم و الفكر في التصدي لأساليب وممارسات النظام الإيراني نرى الرفيق نقيب الصحفيين يغض الطرف بالكامل بل و يمعن عبر سفرائه الذين مول سفرتهم الطهرانية لمغازلة النظام الإيراني وربط حبال الوصل معه و تجاهل صرخات أحرار العراق المتضامنة مع الحرية و الرافضة لأساليب الفاشية الدينية الحاكمة في طهران و التي تجاوزت تجاوزاتها كل الحدود ،وأضافت نقيب الصحافة العراقية لم يكن أمينا على سلامة القلم و الفكر العراقي وتحول لدليل جديد لنظام طهران الذي بات يعزز مواقعه الميدانية بعد أن زحف على كل مستويات ومراكز القرار وإدارة السلطة في العراق , وتساءلت الصحيفة قائلة : ماذا كان يفعل رجال وعناصر النقيب الرفيق اللامي في طهران ? وهل هي دورة غزل جديدة مع النظام الإيراني استجابة لتطلعات ورغبات الحكومة العراقية وتجاهل التاريخ النضالي و الكفاحي العريق المناهض للفاشية للصحافة العراقية ? كذلك لم نسمع بشكل واضح وقوي رأي (النقابة الوطنية للصحافيين العراقيين ) والتي تشكل الوجه الحقيقي و الناصع و المحترم للصحافة العراقية و التي خبا نشاطها الإعلامي لحد التضاؤل تقريبا , فعلا إنه زمن غريب لنقابة صحافيين أشد غرابة من الغرابة فبالأمس القريب كان الرفيق النقيب يشيد بخصائل صدام حسين عبر مقالته الشهيرة ( إصبع من كفك.. يسوى أميركا و ما بيها )! واليوم تحولت الراية صوب ملالي طهران الذين باتوا كعبة المكتب الإعلامي للرفيق النقيب! فعلا دنيا غريبة وعجيبة… فماذا فعل رسل السيد النقيب في جمهورية الولي الفقيه ? ذلك هو السؤال الحائر.
تهجم جديد من صحيفة كويتية على نقيب الصحفيين العراقيين وتتساءل :ماذا كان يفعل رجال وعناصر اللامي في طهران
آخر تحديث: