توزيع منشورات لجيش المختار في بغداد تثير الرعب بين سكان العاصمة

بغداد: شبكة اخبار العراق- نفت وزارة الداخلية تشديد الإجراءات الأمنية في بغداد، وأكدت عدم وجود تهديدات أمنية كبيرة تستدعي ذلك.وقال الناطق باسم الوزارة الداخلية العقيد سعد معن إن”المنشوارت التي وزعت في بعض مناطق العاصمة تحمل بصمات الجهات التي تنفذ التفجيرات بين فترة وأخرى، وغايتها خلق الفوضى والهلع بين المواطنين”.وأضاف أن”ما يسمى بجيش المختار هو تنظيم وهمي ولا أساس له، ومن ادعى تشكيله (البطاط) هارب ومطلوب للقضاء، وبعض وسائل الإعلام حاولت تضخيمه لأهداف معينة”.وأشار إلى أن”الأيام المقبلة ستشهد الكشف عن تفاصيل رسائل التهديد”. وزاد ان”القوات الأمنية موجودة في المناطق المهددة، ولم نسجل مغادرة أي عائلة من العائلات”.وأوضح معن أن”الإجراءات الأمنية التي تشهدها بغداد اعتيادية وحركة السير انسيابية، وعند حدوث اختلاف في هذه الإجراءات في بعض المناطق، فإن هذا يعني أن القوات الأمنية بصدد تنفيذ عمليات إلقاء قبض بحق مطلوبين”.هذا وحذرت وزارة الداخلية من التصدي لاصحاب الخطابات الطائفية الذين هددوا في تصريحاتهم الاخيرة جهات محلية واقليمية في محاولة منهم لتدمير وحدة البلد.وذكر بيان للوزارة ان “لغة التحريض الطائفي تعتبر تهديداً مباشراً لأمن الوطن والمواطنين وتؤسس لثقافة الكراهية ونبذ الاخرين، وهي المسؤولة اساساً عن العنف الاعمى الذي يتحرك بدوافع طائفية”.واوضح البيان ان”وسائل الاعلام تتناقل تصريحات وخطابات لبعض المتحدثين ممن ينسبون انفسهم الى رجال ومشايخ الدين، تتضمن تحريضاً مباشرا على السلم الاهلي، بدعوى الدفاع عن حقوق هذه الطائفة او تلك”.واشارت الى ان”هذا الامر يرفضه الدستور اساساً ويتعارض كلياً مع القوانين النافذة، وانها ستتصدى بقوة وحزم لهذه المحاولات الخبيثة الرامية الى تدمير وحدة البلد”.وطالب البيان “جميع المواطنين بعدم السماح لمروجي الفتنة باستغلال الفرص والتحريض المباشر في وسائل الاعلام “، داعيا وسائل الاعلام الى ” اهمال هذه الدعوات المشبوهة وعدم ايلائها ايةِ اهمية ، حفاظاً على مشاعر المواطنين وحمايةً للوحدة الوطنية