تيار الحكمة:قادة الأحزاب لازالوا يدافعون عن مصالحهم رغم الدماء التي سالت

تيار الحكمة:قادة الأحزاب لازالوا يدافعون عن مصالحهم رغم الدماء التي سالت
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى عضو مجلس النواب عن تيار الحكمة، اسعد المرشدي، الثلاثاء (05 تشرين الثاني 2019)، إن استمرار الأزمة على ما هي عليه الآن، سيؤدي إلى الفوضى الخطيرة، مبيناً أنها “إن حصلت فهي لن تميز بين المشترك في الحكومة او غير المشترك فيها”.وقال المرشدي في حديث  صحفي، ان “استمرار الأزمة الحالية التي نشهدها اليوم دون حلول سياسية عاجلة وناجعة ستؤدي الى منزلق وفوضى خطيرة”.واضاف، ان “قادة الكتل السياسية عليهم أن يكونوا جديين وصادقين وان يغلبوا المصلحة العامة على الشخصية والحزبية”، مؤكداً ان “الأمر يحتاج الى تنازلات عن المكاسب والمصالح”.وأشار المرشدي إلى أن “بعض القادة ما زالوا ملتزمين باستحقاقاتهم ويدافعون عنها على الرغم من الدماء التي سالت”، مؤكداً أن “تياره مستعد للتنازل عن كل شي ولن يشترك حتى وان تشكلت حكومة جديدة”.واندلعت التظاهرات في العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات في الأول من تشرين الأول الماضي، قبل أن تتكرر في الـ 25 من الشهر نفسه، للمطالبة بإجراء تغييرات في النظام واستقالة الحكومة وتعديل الدستور وتعديل قانون الانتخابات، وتشكيل مفوضية انتخابات جديدة، فضلاً عن تحسين الخدمات والقضاء على الفساد.وشهدت بغداد وعدد من المحافظات ابتداء من يوم الاحد، (3 تشرين الثاني 2019) عصياناً مدنياً وإضراباً عاماً دعا له المتظاهرون للضغط على الحكومة من أجل تحقيق المطالب.وذكر مراسلو (بغداد اليوم)، في محافظات الوسط والجنوب، إن المتظاهرين قاموا بإغلاق الطرق الحيوية والجسور الرئيسية تزامناً مع بدء الاضراب العام والعصيان المدني، لمنع الموظفين من الوصول الى وظائفهم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *