بقلم سعد الرحيم
الانبار / شبكة أخبار العراق : يبدو ان التأييد الشعبي الرسمي والشعبي من مخلتف شرائح الشعب العراقي لعمليات الجيش في صحراء الانبار جعل السيد المالكي يسرق هذا التأيد الشعبي له ولكتلته ويعتبرها دعايه عمليه للانتخابات..ان انخفاض شعبيه دوله القانون وخسارتها في انتخابات مجالس المحافظات وتخوفهم من تكرار نفس السناريو في الانتخابات البرلمانيه جعلها تفكر في فض الاعتصامات لارجعاع ناخبيها ومؤيديها في الشارع الجنوبي بعد ان ارتفعت شعبيه السيد عمار الحيكم والسيد الصدر . وان مقتل قائد الفرقه السابعه ومجموعه من الظباط في صحراء الانبار كان بمثابه الضوء الاخضر لفض الاعتصامات واعطاءه شرعيه رسميه وشعبيه واستغلال عمليات الجيش لصالح الحزب انتخابيآ وتسقيط الاخرين وهذا واضح من ما قامت به قناة العراقيه قبل ثلاثه ايام من بث خبر عاجل مفاده ان انباء تتحدث عن مقتل أحمد العلواني وشقيقه في عمليات وادي حوران خلال مواجهات مع الجيش ومن اهداف هذا الخبر وتسويقه جعل احمد العلواني على انه من قاده داعش وبهذا يعتبر ساحات الاعتصام عباره عن تجمع ارهابي لان العلواني من قاده الاعتصام ان ترجمه هذا العاجل ظهر اليوم عندما قامت القوات بقتل شقيقه واعتقال العلواني.وان اهداف الاعتقال معروفه لكي يسوق نفسه السيد المالكي في الشارع الجنوبي على انه هو قائدهم وقائد العراق الذي لايهزم وبتالي التقرب اكثر الى الولايه الثالثه وكذلك ارسال رساله الى الخصوم السياسيين على ان يده تستطيع ان تصلهم في اي مكان.