جمعية المصورين العراقيين في ستوكهولم بخصوص انهاء عضويتنا من اتحاد الجمعيات العراقية

م/ بخصوص انهاء عضويتنا من اتحاد الجمعيات العراقية
نهديكم اطيب تحياتنا
تم ابلاغ جمعيتنا بانهاء عضويتها من اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، وذلك وفقا لكتابهم المرقم 09 والصادر في سبتمبر 2013 وذلك بسبب عدم تسديدنا للاشتراك السنوي للاتحاد واستنادا لذلك لابد لنا ان نوضح ما يلي:
نستغرب بشدة تصرف الاتحاد غير الحضاري معنا خصوصا اننا أبناء بلد واحد، ففي الوقت الذي ننتظر من الاتحاد ان يدعم مشاريعنا الثقافية التي تعكس الوجه الحضاري للعراق، من خلال اقامة المعارض والمهرجانات السينمائية. يقوم الاتحاد بانهاء عضويتنا، علما اننا لسنا أعضاء في ذلك الاتحاد ولم ننتمي أليه.
ان من واجب الاتحاد لم شمل الجمعيات العراقية تحت لوائه، وواحدة من أهدافه السعي من أجل توسيع قاعدة عضوية الاتحاد والتقرب من الجمعيات العراقية.
ولكن بدلا من ذلك قام الاتحاد باتخاذ قرارات جائرة الى جمعيات عريقة لها حضورها الفعال في المجتمع السويدي أمثال جمعيتنا وجمعية طيور دجلة وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ينهي فيها عضوية هذه الجمعيات النشطة التي عكست الوجه الحضاري للعراق.
نحن نعلم جميعنا طبيــــــعة الســياقات والاجراءات المعـمول بــها في الســـويد فعندما يتخلف أحـــد الأطراف عن دفع ما عليه من التزامات مادية فما على الطرف الآخر إلا إرسال رسالة تذكير له .. وفي حـــالة عدم التزامه يقــــــوم الطرف الآخـــــر بإنذاره ثانية، وبعدها وفي حالة عـــــــدم التزامه يتــم اتخاذ القرار المنـــاسب بحقه استنادا للنظام الداخلي الخاص بتلك الجهة…
ولابد لنا ان نؤكد هنــا الى اننــا لم نتلقَ أي تذكيــر أو إنذار بـــهذا الخصـــوص .. لانعرف هل ان الاخوة في الاتحاد يعلمون ذلك ؟
ان جمعيتنا تعمل من اجل نشر الوجه الحضاري والثقافي للعراق من خلال الصورة الفوتوغرافية والفلم السينمائي، بعد ان شوهت تلك الصورة من قبل أشخاص لاهم لهم سوى التسلق على أكتاف المبدعين.
وفي الوقت الذي نؤكد فيه أننا لسنا أعضاء في اتحاد الجمعيات العراقية أولا، وثانيا ليس من حق أحد ان يكمم أفواهنا، وان سياسة تكميم الأفواه المتبعة في النظم الشمولية، لن نرضخ لها خصوصا ونحن نعيش في بلد الحريات السويد، كما اننا سنشد على يد اي عراقي شريف اليوم وفي المستقبل، إذا فكر بتأسيس اتحاد يضم الجمعيات العراقية الفنية، ويلم شمل الفنانين العراقيين في المهجر. وسيشرفنا ان ننتمي أليه وان نكون أحد أعضائه الفاعلين على شرط ان يضع نصب عينه العراق اولا وان يعكس الوجه المشرق له ثانيا.
شكرا لكل من دعمنا واتصل بنا من أبناء جاليتنا الوفية في السويد، شكرا لمثقفينا المبدعين الذين يعكسون الوجه الحضاري للعراق.
كما اننا نأمل من الآخرين الابتعاد عن سياسة الترهيب، لأنها تسيء الى صاحبها أولا وتسيء الى سمعة العراق ثانيا.
لنعمل جميعا من أجل رفعت وعز وشموخ وكرامة العراق.
الهيئة الادارية لجمعية المصورين العراقين في السويد
19 / سبتمبر /2013