بغداد/شبكة أخبار العراق- عد القيادي في حزب الدعوة النائب جاسم محمد جعفر،الثلاثاء، تحديد الإقليم لموعد الاستفتاء بأنه محاولة من مسعود البارزاني لاستعادة قوته بعد ان تلاشت، مبينا ان الرفض الدولي لانفصال الكرد دلالة على انه غير قادر على إدارة دولة وفشل فشلا ذريعا.وقال جعفر في تصريح صحفي له اليوم :إن “قوة مسعود البارزاني التي كان يحكم بها كردستان انتهت وتلاشت وأصبح في مأزق كبير يريد الخروج منه باي وسيلة”.وأضاف أن “البارزاني حدد موعد الاستفتاء لجذب الأنظار إليه وإعادة قوته”، مشيرا الى انه “لن يتمكن من اجراء الاستفتاء الذي حدد موعده”.وأوضح ان “التحشيد الدولي بالرفض لإجراء الاستفتاء والانفصال دليل على ان البارزاني غير قادر على إدارة دولة مستقلة وحكومة الإقليم فشلت فشلا ذريعا بعد سرقة النفط ورواتب موظفي الإقليم وتحول كردستان الى مناطق وكل منطقة تحكمها مجموعة”.وكان رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود البارزاني حدد، في وقت سابق، خلال اجتماعه مع بعض الإطراف الكردية الخامس والعشرين من ايلول المقبل موعدا لأجراء الاستفتاء على استقلال كردستان وسط مقاطعة كتلة التغيير والجماعة الإسلامية، ورفض محلي وأقليمي ودولي.