حزب بارزاني:الأصوات التي ترفض مراكز التنسيق بين الجيش والبيشمركة “طائفية”

حزب بارزاني:الأصوات التي ترفض مراكز التنسيق بين الجيش والبيشمركة “طائفية”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- وصف عصمت رجب، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، الاثنين، الاصوات السياسية والبرلمانية التي ترفض مراكز التنسيق المشترك بين البيشمركة والجيش العراقي بالاصوات “الطائفية والمتعصبة”.وقال رجب في حديث صحفي، إن “موضوع مراكز التنسيق المشترك بين البيشمركة والجيش العراقي تم التوصل اليها بعد دراسات ومباحثات ولجان مشتركة بين الجانبين حول الوضع الأمني في المناطق المتنازع عليها وتبين وجود فراغات أمنية وضرورة التعاون المشترك بين بغداد وأربيل”.وأضاف أن “اصواتا سياسية من التركمان والعرب ومن جميع الكتل السياسية بدأت بإصدار بيانات متعصبة ومتشنجة دون أن تمتلك أي دراسة عن الموضوع، وهدفها فقط هو الدعاية الانتخابية المبكرة وتسويق أنفسها بعدما فشلوا أمام جمهورهم في تقديم ما يطلبه”.وبين رجب أن “مراكز التنسيق مهمة جدا والحكومة الاتحادية وضمنها وزارة الدفاع هي الجهة المعنية بالأوضاع الأمنية وطريقة معالجة الخلل وليس الأصوات السياسية النشاز الذين يلعبون على الوتر القومي والطائفي في سبيل الدعاية لإنفسهم”.وكان عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب عباس صروط كشف، الاربعاء (8 تموز 2020)، مهمة مراكز التنسيق الامني بين بغداد واربيل فيما نفى ان تمهد لعودة البيشمركة للمناطق المتنازع عليه رغم تأكيدات الاقليم.وأكد صروط، في حديث صحفي “وجود فراغات تمتد بين نقاط المرابطة الامنية للقوات الاتحادية وقوات البشمركة في ديالى وكركوك ومحافظات اخرى، تصل الى 8 كم، واصبحت مصدر تهديد امني” لافتاً الى انه “بعد تسلل داعش اليها ومحاولات الاختباء بها وجعلها نقاط انطلاق لشن هجمات لتعكير الامن والاستقرار الداخلي”.واضاف صروط، أن “المصلحة العامة تستدعي تشكيل مراكز تنسيق امني بين القوات الاتحادية والبشمركة من اجل التقدم واغلاق تلك الفراغات”، مؤكدا ان “الحديث عن اعادة الانتشار لقوات البشمركة في المناطق المتنازع عليها غير صحيح، وان مهمة المراكز الامنية هي سد الفراغات وانهاء اي وجود لخلايا داعش الارهابي”.واشار عضو لجنة الدفاع في البرلمان، الى ان “عودة البشمركة الى اي مناطقة ضمن المتنازع عليها ستثير مشاكل وحساسية”، مؤكدا ان “الاداء الامني منصب على انهاء الفراغات ومنع اي وجود لداعش فيها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *