حزب طالباني:حكومة مسرور غير عادلة في توزيع إيرادات الإقليم

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني كاروان أنور، السبت، أسباب زيادة الأزمات المالية في محافظة السليمانية وظهور مشاكل السيولة النقدية، فيما أكد أن حكومة إقليم كردستان تحاول جعل السليمانية مدينة فقيرة في الوقت الذي تحاول اثراء اربيل ودهوك.وقال أنور في حديث صحفي، إن “ظهور مشكلة السيولة النقدية في محافظة السليمانية لم يكن جديدا بل منذ أشهر وأسبابها عديدة أبرزها: أن حكومة كردستان قسمت وإرادات الإقليم بصورة غير شفافة فقد أعطت السليمانية نسبة 47 % في الوقت الذي أعطت لاربيل 53 %”.وأشار إلى، أن “الأسباب الأخرى تتعلق بتحكم الحزب الديمقراطي الكردستاني بالإيرادات والإنتاج المحلي من النقاط الحدودية والجمارك والموارد المحلية من الماء والكهرباء، بالإضافة إلى إيرادات الحكومة الاتحادية التي تبلغ 200 مليار دينار ترسلها بغداد إلى اربيل”.وأضاف، أن “المشاكل الأخرى تقوم حول إصدار حكومة الإقليم إعفاءات خاصة عن الشركات الكبرى التي تدخل من المنافذ الحدودية لمدينة السليمانية، وإجبار شركات أخرى على دفع الضرائب في اربيل مع تقليل النسب المالية”.وأوضح عضو الاتحاد الوطني أن “حكومة كردستان تدفع ديونها من واردات محافظة السليمانية”، داعيا “حكومة الإقليم إلى التعامل مع السليمانية والاهتمام بها كما تتعامل مع محافظتي دهوك واربيل”.وأكد أنور، أن “المنطقة الصفراء التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تحاول جعلها أمنة لممارسة بعض السياسات الاقتصادية التي تجعل من السليمانية مدينة فقيرة وتجعل من اربيل ودهوك مدن ثرية”.