حزب كردي إيراني يطالب المجتمع الدولي منع الهجوم الإيراني على لاجئيه في شمال العراق

حزب كردي إيراني يطالب المجتمع الدولي منع الهجوم الإيراني على لاجئيه في شمال العراق
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني، اليوم، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان بالتدخل بقوة لمنع اي هجوم عسكري قد تشنه ايران على اللاجئين الكورد الايرانيين على اراضي اقليم كردستان.وأفاد قائد عسكري رفيع في الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق من من اليوم، بأن أمام العراق عشرة أيام فقط لنزع سلاح الجماعات الإيرانية المعارضة الموجودة في إقليم كوردستان، ملمحاً إلى أنه في حال لم يتم ذلك فإن طهران ستعود مجدداً لاستهداف هذه الجماعات.وجاء في بيان للحزب ، ان ايران هددت مرارا على لسان مسؤوليها السياسيين والعسكريين بمهاجمة مخيمات اللاجئين السياسيين الكورد الساكنين في اقليم كوردستان، لافتا الى ان ايران مستمرة في استعداداتها لاجتياز وخرق الحدود وشن هجمات على اللاجئين.واشار البيان الى ان ايران قامت خلال العقود الثلاثة الماضية باغتيال مئات اللاجئين والناشطين السياسيين الكوردستانيين الإيرانيين على ارض الاقليم وفجرت القنابل على نشاطات الشباب والأطفال وفي السنوات الأربع الماضية شنت العديد من الهجمات بالصواريخ والمسيرات على المخيمات الخاصة باللاجئين السياسيين الكوردستانيين الإيرانيين مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين واللاجئين وإصابة اخرين.واضاف البيان ان ايران تقوم حاليا وبشكل علني بتحديد موعد وزمان موجة جديدة من الهجمات، مطالبا دول العالم والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وخصوصا الحكومة العراقية الإتحادية وحكومة اقليم كوردستان التي يعيش على اراضيه اللاجئون ان ينتبهوا الى الخطط العسكرية والامنية التي تعد لها ايران.كما طالب تلك الجهات ببذل اقصى جهودها الدبلوماسية والاجراءات الاخرى المتاحة أمامها لمنع أي نوع من الهجمات الايرانية على اللاجئين الإيرانيين على أراضي الإقليم.ونفى البيان ما أسماه المزاعم الايرانية التي اتخذها ذريعة لشن اعتداءاتها داخل دول الجوار و”جرائمها المتكررة” ضد اللاجئين السياسيين، مشددا على إصرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني على سياسته الصحيحة والمبدئية التي تتناغم مع جميع القيم والمبادئ الدولية، وفقا للبيان.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *