حكومة البارزاني:السوداني نفذ شروطنا التي فرضت عليه مقابل تمرير حكومته

أربيل/ شبكة أخبار العراق- كشف المتحدث باسم حكومة اقليم كوردستان جوتيار عادل، الخميس، عن تفاصيل مباحثات الوفد الكوردي مع الحكومة الاتحادية وألمح إلى إمكانية عودة الوفد الى بغداد.وقال عادل في تصريح صحفي، “ذهبنا كوفد حكومي الى بغداد وتباحثنا حول العديد من الملفات ومنها الموازنة والتفاصيل المتعلقة بها وسلمنا الى الحكومة الاتحادية جميع نفقات حكومة الإقليم”.واضاف، “كان الدستور والمنهاج الوزاري هو الأساس للتباحث حول الملفات مثل الموازنة والنفط والمنافذ الحدودية والرقابة المالية”.وتابع عادل، “كان اجتماعنا اليوم مهما مع وفد الحكومة المركزية حيث تم التباحث حول هذه الملفات الاربعة والاجراءات التي يقع تنفيذها على حكومة الإقليم أو الحكومة المركزية”، موضحاً ان “الاجتماعات مستمرة والوفد الحكومي على استعداد لزيارة بغداد مرة اخرى اذا لزم الامر ومن المحتمل ان تكون هناك قريبة اخرى الى بغداد للتباحث حول الموازنة”.وتوقع متحدث حكومة كوردستان، ان “تكون الموازنة جاهزة خلال شهر”، مبينا ان “عدم استكمال الموازنة لم يكن يتعلق بالإقليم فقط بل ان الحكومة العراقية ايضا لم تكمل بعد الإجراءات”.وقال، “اتمنى ان تثمر هذه الزيارات عن نتائج وان يتم تثبيت حصة الاقليم بحسب الاستحقاقات الدستورية وان يتم حل الملفات الاخرى ايضا”.وختم عادل بالقول، “كانت هناك أجواء ايجابية في هذه الاجتماعات وادركنا ان الحكومة الاتحادية تريد التوصل الى اتفاق لكن كيفية التوصل الى اتفاق سيكون عن طريق التفاوض وفي النهاية يجب ان نصل الى حل وسط بحسب ورقة المنهاج الوزاري”.واحتضنت العاصمة بغداد، يوم أمس الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا لحكومتي المركز والاقليم لمناقشة عدة ملفات بهدف حل المشاكل العالقة بين الجانبين.وذكر بيان لدائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كوردستان ، انه “جرى خلال الاجتماع التباحث حول ملف النفط والموازنة والرقابة المالية والمنافذ الحدودية”.وأعلنت وزارة التخطيط، يوم امس الاربعاء، عن الاتفاق على تشكيل لجان فنية مشتركة للنظر في القضايا العالقة بين بغداد وأربيل.جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الامر الديواني 22151 لسنة 2022 والمكلّفة بحل القضايا العالقة مع اقليم كوردستان الذي انعقد برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط، محمد علي تميم، بحضور وفد اقليم كوردستان العراق برئاسة وزير التخطيط في الإقليم دارا رشيد محمود.