حكومة الكاظمي …..هل تسقط بالضربة القاضية

حكومة الكاظمي …..هل تسقط بالضربة القاضية
آخر تحديث:

بقلم:يوسف الراشد

لاتزال الكابينة الوزارية للمكلف مصطفى الكاظمي تستطم برغبات وتقاطعات الكتل السياسية التي تسيطر على المشهد العراقي ولم تغادر المحاصصة المقيتة وتنتظرها تحديات كثيرة قد تجعلها تتعثر وتسقط ولا تحصل على الثقة للبرلمان .

وماهي الا ورقة ضغط على الكاظمي لتمرير كابينتة الوزارية وولادة الحكومة المرتقبة التي هي بكل الاشكال لاتختلف عن الحكومات السابقة واخرها حكومة عبد المهدي .

ان الكتل السياسية المسيطرة على المشهد السياسي تضغط بالاتجاه المعاكس على الكاظمي للحصول على المغانم والامتيازات وقد لوح الاخوة الاكراد ومعهم المكون السني بالمطالبة بالاستحقاقات الانتخابية والبقاء على حصة المكون الذي ينتمون اليه .

ان مهمة الكاظمي حتى هذه الساعة مهمة صعبة فلابد من دغدغة مشاعر المتظاهرين وتنفيذ رغباتهم فهم موجودون في ساحات التظاهر ولم تهدا ثورتهم وهم يهددون بالعودة من جديد وبقوه في حال عدم الاستماع لمطالبهم وتنفيذها ،،

وثانيا مشكلة مواجهه انتشار فايروس كورونا الذي يهدد البلد وعدم التزام الكثير من المواطنين بالتوجيهات الصحية وكسر فرض التجوال .

ان جميع التكهنات تذهب الى بقاء الدكتور عبد المهدي على رئاسة الوزراء لهذه المرحلة وسقوط الكاظمي بالضربة القاضية ،، فاغلب الكتل السياسية غير مقتنعة بتولي الكاظمي مسؤولية رئاسة الوزراء التي تحتاج الى شخص متمرس وقوي وحازم وهذه الصفات غير متوفرة بالكاظمي .

لازالت حتى هذه اللحظة الكتل السياسية تمارس الابتزاز ضد اي رئيس وزراء يتولى المسؤولية او يتصدى لرئاسة الحكومة ولم يبالوا او يسمعوا لصوت الشارع ،، يضاف اليها التدخلات الخارجية والاقليمية التي تتحكم بالمشهد العراقي .

فالمهمة ليست سهلة بالنسبة للكاظمي ولايمتلك العصى السحرية لتلبية رغبات الفرقاء السياسيين فهل يستطيع الكاظمي ان يتخطي هذه العقبات ام انه سيترك المهمة كما فعلها من قبلة السيد محمد علاوي فالمشهد العراقي فيه الكثير من المفاجئات .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *