بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة الداخلية، اليوم ، حدوث أي عملية إطلاق صواريخ باتجاه الحدود السعودية سواء من الجيش العراقي او من قبل ميليشيات، وعدت تبني البطاط عملية الاطلاق بأنها تصريحات “ليست دقيقة”!!، وفيما انتقدت لجنة الأمن والدفاع النيابية المتسببين في حادث اطلاق الصواريخ وأكدت أن “العراق لا يريد الاعتداء على اية دولة”، أشارت الى أن العراق “ساحة مفتوحة والكل يدعي ان لديه تأثير فيها”.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن اليوم :إنه “لم يكن هناك أية عملية لإطلاق صواريخ باتجاه الحدود السعودية”، وتابع “القوات الأمنية العراقية غير مسؤولة عن هذا الموضوع وهو بالأساس غير موجود”.وأضاف معن أن “المعلومات التي قالها البطاط بشأن تبنيه عملية إطلاق الصواريخ ليست دقيقة”، موضحا أنه “لايوجد إطلاق صواريخ من اية جهة باتجاه السعودية سواء من الجيش العراقي او من قبل ميليشيا”، متسائلا “لا نعرف لماذا تحدث البطاط بهذا الأمر؟”.ومن جانبه، قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب حاكم الزاملي إن “يقوم احد بتبني ضرب السعودية بالصواريخ فهذا امر غير مقبول ومستهجن”، وتابع “يجب ان يكون هناك دور للحكومة والأجهزة التنفيذية لمتابعة المسألة”.وأضاف الزاملي أن “العراق لا يريد الاعتداء على اية دولة مجاورة أو تهديدها”، مؤكدا أنه “اذا كانت هناك فتاوى تصدر من هنا وهناك يجب ان نتخذ الأساليب الدولية وعلى الحكومة ان تأخذ دورها بذلك”.واستطرد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بالقول أن “رمي هذه الصواريخ على دولة امر لايضر ولاينفع بشيء، كما لايليق بالحكومة والدولة العراقية”، مستبعدا أن “تكون هذه الصواريخ قد رميت من الجيش العراقي بدفع من الحكومة لادخال السعودية في مفاوضات معها كما يعتقد البعض”.واشار الزاملي الى أن “لجنة الامن والدفاع سألت الأجهزة الأمنية هناك وأكدوا أن لاعلاقة لهم بالأمر”، مشيرا الى أن “العراق ساحة مفتوحة وهناك اكثر من جهة تعمل به والكل يدعي لديه وجود وتأثير فيها”.وكان الامين العام لحزب الله في العراق واثق البطاط أعلن، الخميس الماضي، مسؤوليته عن إستهداف المنطقة الحدودية في السعودية بعدد من قذائف الهاون ، وفيما اكد أن هذه الضربة “تحذيرية” نتيجة إستمرار النظام السعودي في “نهجه الطائفي والتكفيري” و هدد “بضربات موجعة في العمق السعودي” وجعل المملكة “مهلكة”.وليست هذه المرة الاولى التي يتبنى فيها أمين عام حزب الله في العراق واثق البطاط، هجمات مسلحة إذ تبنى عملية الهجوم على معسكر ليبرتي الذي يضم سكان معسكر اشرف كما هدد بمهاجمة الكويت اذا تجاوزت الحدود العراقية، وفيما اعلنت الحكومة العراقية عن اوامر بالقاء القبض عليه الا انها لم تعتقله حتى الان.