بروكسل: شبكة اخبار العراق-أفادت تقارير إخبارية ء بأن قوة التدخل السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) تجري تدريبات بحرية مكثفة هذه الأيام في إطار المناورات التي يُطلق عليها اسم “بريليانت مارينر” قبالة سواحل جزيرتي صقلية وسردينيا الإيطاليتين. |
وبحسب التقارير فإن هذه التدريبات التي يشارك فيها أسطول كبير من (23) سفينة حربية وخمسة آلاف عنصر، تعد الأبرز من نوعها التي يضطلع بها الناتو منذ سبع سنوات، حيث يعيد تركيز جهوده على أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بصورة خاصة كونها الأكثر عرضة للاضطرابات.من جهته قال السفير (ألكسندر فيرشبو) نائب الأمين العام لحلف الناتو الذي راقب هذه التدريبات الاثنين الماضي بصحبة سفراء وقادة عسكريين وممثلين عن مجلس الحلف ولجنته العسكرية؛ إنه “من الواضح أن التغيرات في هذه المنطقة تثير قلقًا شديدًا لدى الحلفاء”، في حين يؤكد الخبراء أن على الحلف أيضا أن يأخذ في الاعتبار تعزيز الأسطول الروسي في شرق المتوسط منذ تسارع وتيرة أحداث سوريا.وتأتي هذه التدريبات تحضيرًا لمرحلة ما بعد أفغانستان التي توشك مهمة الناتو فيها على الانتهاء.. حيث قال الحلف في بيان صدر عن فيرشبو: “إن هذه التدريبات تجيء لاختبار وتعزيز قدرة الوحدات من مختلف دول الناتو على العمل معاً بشكل متقن”، معتبرًا أنها تشكل “جزءًا حيوياً” في سياق الجهود الرامية إلى جعل قوة التدخل السريع على أهبة الاستعداد لأداء المهام المنوطة بها، حسب قوله.وبالنسبة للناتو فإن تدريبات هذه السنة تهدف بشكل خاص إلى عرض قوة التدخل السريع، وهي الجيش الصغير المتعدد الجنسيات الذي يضم 13 ألف عنصر، ويفترض أن يتيح الرد على أي أزمة طارئة في أي مكان بالعالم.وتعمل هذه القوة بمبدأ التناوب، ففي كل سنة تخصص لها الدول الأعضاء -باستثناء الولايات المتحدة- وحدات كبرى من القوات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة. |