بغداد/ شبكة أخبار العراق- يقول خبراء إن المعلومات المستحصلة من الدول الأعضاء تبيّن ان مجموعة داعش تجمع ما بين 35 مليون الى 45 مليون دولار في السنة من مدفوعات الفدية.وتقول اللجنة ان تمويل جبهة النصرة أكثر غموضا، وتستشهد بتقارير 3 دول أعضاء على ان المجموعة تعتمد على تبرعات ممولين خاصين في المنطقة، وتضيف ان هناك دلالات على انها قد تقوم بتهريب – أو محاولة تهريب – الآثار للحصول على الإيرادات.وأوصت لجنة من خبراء الأمم المتحدة بفرض عقوبات جديدة تسمح بالإستيلاء على الشاحنات التي تحمل النفط من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق.وفي تقرير رفعته الى مجلس الأمن الدولي امس الإثنين، أوصت اللجنة المجلس أيضا بإصدار حظر عالمي على المتاجرة بالآثار- من سوريا والعراق – وان يأمر المجلس جميع الدول بعدم السماح للطائرات بالهبوط أو الإقلاع اذا كانت قادمة أو متجهة الى المناطق التي يُسيطر عليها داعش.مع ذلك، فقد حذرت اللجنة المؤلفة من ثمانية أعضاء أنه برغم الدور الكبير الذي تلعبه العقوبات في إضعاف مسلحي داعش وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، فإنها وحدها لا تكفي للتعامل مع التهديدات التي تشكّلها هذه المجموعات للشرق الأوسط والعالم.كما دعت اللجنة الى زيادة مشاركة المعلومات من قبل الحكومات وتصعيد الإجراءات من قبل جميع البلدان من أجل إستهداف مبيعات السلاح والتجنيد وتمويل المجاميع الإرهابية.وأصدرت اللجنة تقريرها إستجابةً لطلب مجلس الأمن في قراره ليوم 15 آب المتعلق بتقدير التهديد الذي تشكّله مجموعة داعش التي تسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، وجبهة النصرة في سوريا بما في ذلك مصادر سلاحهما وتمويلهما.
خبراء:داعش تجمع ما بين 35 – 45 مليون دولار في السنة
آخر تحديث: