خبير قانوني: يمكن اقالة رئيس البرلمان ونائبيه بالاغلبية المطلقة لعدد اعضاء مجلس النواب

بغداد: شبكة اخبار العراق-اوضح الخبير القانوني، احمد العبادي، ان مجلس النواب يستطيع إقالة رئيسه ونائبيه بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس، مبينا أن المادة السابعة البند ثانيا من الدستور تنص على أن مجلس النواب ينتخب رئيسا له ثم نائبا أول ثم نائبا ثانِ بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بالانتخاب السري المباشر.وقال العبادي في بيان  اليوم الاثنين، ان “الفقرة الثانية من المادة {12} نصت على انه يحق لمجلس النواب إقالة اي عضو من هيئة الرئاسة وفق القانون ولم تحدد هذه المادة كيفية إقالة أعضاء هيئة الرئاسة”.واضاف “بناءً على ذلك يستطيع مجلس النواب إقالة الرئيس ونائبيه بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس”.وكان النائب المستقل، جواد البزوني قد بين ان هيئة رئاسة مجلس النواب ارتكبت خطأ كبيرا بتمرير موضوع حيدر الملا، عندما طلب رفع صور المرجعيات الدينية، فهذا يعد خطأ يضاف الى غيرها من الاخطاء الاخرى التي تثير الطائفية في العراق، وتؤثر على الوضع فيه، مشيرا الى ان من الواجب علينا ان نحل مشاكل البلد اولا، وبعدها نعود الى هذه المواضيع التي لاتهدف الى بناء الدولة العراقية، وانما تروم الى اثارة الفتنة لذلك فإن هيئة الرئاسة لم توفق بذلك، ويجب ان تكون هناك حلول كبرى بدءاً من التغييرات التي من الممكن ان تحدث داخل البرلمان.وكانت جلسة مجلس النواب التي عقدت في الـ{26} من اب الماضي، قد شهدت مشاجرة بالايادي بين النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا والنائب المستقل كاظم الصيادي والنائب رعد الدهلكي عن العراقية، على خلفية تجاوز الملا على المراجع الدينية، ما ادى الى رفع الجلسة الى الثلاثاء المقبل وتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة رئيس التحالف الوطني النائب ابراهيم الجعفري.ورفض التحالف الوطني خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان مثل هكذا تصرفات ، وطالب باعتذار رسمي ومعاقبة النائب عن العراقية حيد الملا على تصرفاته ليكون عبرة لغيره ممن يثيرون النعرات ويتطاولون على مقام المرجعية الدينية الرشيدة.فيما اعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون، صادق اللبان، الخميس الماضي، عن جمع أكثر من {50} توقيعا من اجل اقالة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، مشيرا الى ان هذه التواقيع كافية لطلب إقالة النجيفي، أو تحديد مسار عمل رئاسة مجلس النواب، مبينا ان طلب الإقالة سيكون معززا بأسباب حقيقية، أبرزها سوء إدارة جلسات مجلس النواب، محذرا من حدوث كوارث مستقبلية، بإثارة النزعات والفتن الطائفية في مجلس النواب، ستنعكس سلبا على الشارع العراقي.ا