حقيقة أن معارضي الانتخابات من ( الفريق الذي يسمى قوى المعارضة الوطنية ) قد نشطوا هذه الايام يحثون في ملصقات ومنشورات تدعوا لمقاطعة ما يسمى الانتخابات بالعراق , وحقيقة ان هذه الانتخابات لن تكون نزيهة وانها لن تسمح بانتصار قوى تشرين او غيرها ممن يعتقد انه وطني سيسعى للتغير نحو الاحسن , وحقيقة انه لو تم رفع شخصيات معدودة من الوطنيين الساعين للتغيير ورفض العملية السياسية التي صنعها المحتلين الامبرياليين امريكا وايران فانه سيجري الِالتفاف عليهم وافشال أي محاولة منهم لتغيير الواقع او كتابة دستور جديد .وحقيقة أن الحراك الشعبي نتيجة كل ما ذكرناه لن ينجح في عمل تغيير جذري لنفس الاسباب السلمية المذكورة فالرأي الصائب هو عدم المشاركة بالانتخابات ,لكن سبق وأن رفض الشعب المشاركة بالانتخابات وشارك اقل من 20% من الذين يمثلون ازلام وموظفي شلة الفساد فماذا حدث ؟؟! ..