خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي يدعو لتجريم المالكي وحزب الدعوة

خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي يدعو لتجريم المالكي وحزب الدعوة
آخر تحديث:

 بغداد: شبكة اخبار العراق- علق الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي حول ماقاله رئيس الوزراء ورئيس حزب الدعوة  نوري المالكي في كلمته أمام قائمته الانتخابية في محافظة كربلاء يوم الجمعة المصادف ٥ نيسان الحالي ، عندما ، تساءل : ( لماذا لا يشرع قانون تجريم حزب البعث ولم يتم الحديث عن جرائمه التي ملأت ‏الارض جثثا واسلحة كيمياوية ومقابر جماعية. وتساءل قائلا “هل العدالة تعني فقط العفو عن ‏المجرمين ام العدالة تعني الوقوف الى جنب ذوي ضحايا المجرمين الايتام والارامل والثكالى الذين ‏دفنوا احياء ) ؟؟؟؟قائلا : بات من الواضح لكل ذي بصر وبصيرة من العراقيين والعرب وأحرار العالم … أن العراق في ظل مايسمى حكومة هي وليدة احتلال ، ونتاج عملية سياسية استخبارية تجسسية تمثل المشروع الأمريكي الصهيوني ، وتديرها وتقودها ايران بشكل مباشر وغير مباشر ، وتنفذ رغبات ومصالح هذه الدول ، وبادارة عملاء وجواسيس وعصابات وقتلة من أمثال مايسمى رئيس عصابة حزب الدعوة الإرهابي وشركائه من الفاسدين والمفسدين ، وعلى حساب معاناة شعب العراق وجراحاته وعذاباته .. حيث القتل والاغتيالات والتفجيرات والاعتقالات والتعذيب والإعدامات المعلنة وغير المعلنة ، وتدهور الحياة ، وانتشار الفساد والخوف والرعب ، وفقدان الأمن والخدمات ، وسحق كرامة الإنسان وانتهاك شرفه ؟؟؟ورغم ذلك كله مما يعلمه العراقيين والعالم وغيره الكثير من الموبقات والجرائم ممن لايعلم بها احد !!يأتي هذا الذليل البائس والفاشل المسمى رئيس وزراء حكومة الاحتلال ليتحدث عن إصدار قانون تجريم حزب البعث العربي الاشتراكي ، ويذكر بالمقابر الجماعية والاسلحة الكيمياوية ؟؟ متناسيا بان احزابهم الطائفية ومليشياتهم وعصاباتهم واسيادهم الامريكان والايرانيين هم من تسببوا بالمقابر الجماعية منذ عام ١٩٨٠ عندما شن سيدهم الخميني حربه العدوانية على العراق وقتل من شعبه الالاف من الابرياء ، وذهب الالاف من الاسرى والمعتقلين ، والذين لازال قسما منهم في ايران ولحد هذه اللحظة ، وكان هذا العميل وحزبه الارهابي ومعه بقية العملاء من امثال فيلق بدر الارهابي ، والمجلس الاعلى المجرم ،وغيرهم من أحزاب العمالة والتجسس ، يقاتلون ابناء العراق تحت قيادة سيدهم الدجال القابع في قم ، واستمرت جرائمهم وخيانتهم من خلال ماقاموا به في صفحة الغدر والخيانة عام ١٩٩١ ، حيث اشتركوا هؤلاء جميعا في قتل الآلاف من العراقيين وحرق دوائر ومؤسسات الدولة وسرقة الممتلكات العامة والخاصة ، تحت مظلة الطائرات وحماية صواريخ كروز الأمريكية ، وملئوا ارض العراق بجثث الشرفاء من ابناء العراق ، مدنيين وعسكريين ، حيث دفنوا جماعيا ، واستخدموا ذلك بعد حين لأغراض سياسية رخيصة دنيئة بعدما جاءوا مهرولين خلف دبابات الاحتلال الأمريكي ، ليكملوا مسلسل القتل والإرهاب والتعذيب والاغتصاب والسادية والفساد والإفساد والنهب بعملية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، كما يحدث الان بعد ان نصبهم أسيادهم حكاما متسلطين سراق وقتلة على شعب العراق الأبي .واضاف الدكتور خضير المرشدي … لعلهم يعرفون بل ان أسيادهم يعلمون جيدا ان من استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد ابناء شعب العراق من الأكراد هم الإيرانيين حيث يملكون وحدهم مع حلفائهم الصهاينة تلك المادة الكيمياوية التي استخدمت ضد ابناء الشعب الكردي الكريم .. والتي لا يمتلكها العراق .وليعلم هؤلاء الخونة ، ان حزب البعث العربي الاشتراكي عصي على الاجتثاث والإقصاء والتهميش ، رغم عمليات القتل والاغتيال والاعتقالات والإعدامات ، لسبب واضح وصريح ذلك انه يمثل حزب وفكر وعقيدة ورسالة وأهداف كل شريف في العراق والامة ، وحيثما يكون هناك عراقي وعربي مخلص وشريف ، ومسلم حقيقي ، يكون هناك البعث حاضرا ومؤثرا .. وانه بمجاهديه وقيادته الشجاعة ، ومعه شعب العراق العظيم وفروعه وجماهيره في الأقطار العربية كافة ، قد بدأ مرحلة القصاص من هؤلاء عديمي الوطنية ، وفاقدي الغيرة والمروءة والشرف من منتهكي الأعراض ، وسليلي الخيانة ، بعد ان الحق الهزيمة المنكرة باسيادهم الكبار .واختتم الدكتور المرشدي تعليقه بالقول : ان البعث ومعه كافة فصائل الجهاد والمقاومة ، وجميع القوى الوطنية والقومية والاسلامية ، وشعب العراق الثائر ، سيطهرون ارض العراق بعون الله ، من هذه الادران والجراثيم القاتلة .وان غداً لناظره قريب .

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *