بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت حملة “حشد”، اليوم، عن استشهاد أكثر من الف ايزيدي بعد اجتياح المجاميع الإرهابية لقضاء سنجار غربي الموصل واختطاف أكثر من 500 بنت و100 عائلة، وفيما أشارت إلى أن نحو 70 طفلا قضوا بسبب الجوع والعطش، أكدت أن ما تعرض له الايزيديون جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بحسب القانون الدولي.وقالت “الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية (حشد)” في تقرير لها صدر ، اليوم ، إن “المجاميع الإرهابية هاجمت يوم الأحد الماضي قضاء سنجار الذي يقطنه نحو 350 ألف شخص من أبناء المكون الايزيدي من ثلاثة محاور وبعد مقاومة استمرت لنحو ثماني ساعات من قبل الأهالي، أسفرت في النهاية عن سيطرة كاملة للإرهابيين على القضاء ووقوع مأساة إنسانية “.وأضاف التقرير انه “بعد سيطرة الإرهابيين على القضاء بالكامل ارتكبوا أبشع جريمة إبادة جماعية بحق المكون الايزيدي تمثلت بقتل أكثر من ألف شخص بينهم نحو 450 شخصا في قريتين فقط”، مبيناً أن “غالبيتهم قتلوا بإعدامات جماعية والإجهاز على الجرحى الأمر الذي يمثل جريمة حرب بحسب القانون الدولي وانتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الثالثة”.أشار إلى أن “المجاميع الإرهابية أقدمت على خطف نحو 100 عائلة فور سيطرتهم على قضاء سنجار واقتادوهم إلى منطقة الجزيرة المعروفة بمدينة الموصل وما يزال مصيرهم مجهولا، إلا أن مسؤولا محلي رجح للحملة مقتل جميع الرجال”، لافتا إلى انه “علاوة على ذلك فقد تم خطف نحو 500 بنت ومازال مصيرهن ايضا مجهولا ولا توجد أية معلومات عنهن”.وأكدت الحملة انه “نحو 70 طفلا حتى الآن قضوا من الجوع والعطش والحر الشديد دون وجود مساعدة تذكر من قبل الحكومة الاتحادية حكومة إقليم كردستان والمنظمات الحقوقية”.اعتبرت الحملة “ما تعرض له المكون الايزيدي من قتل وتهجير جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان بحسب ما نصت اتفاقية العام 1948 والمادتين السادسة والسابعة من نظام روما الأساسي”، مشيرة إلى أن “صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها هذه الجماعات يثير الكثير من علامات والاستهجان”.وجددت الحملة مطالبتها “بضرورة فتح تحقيق دولي واسع النطاق بكافة الجرائم التي تطال العراقيين على أساس عرقي او اثني او طائفي وان يكون لمكتب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية دور في هذا التحقيق”.
داعش تقتل 1000 يزيدي وأختطاف 500 بنت في سنجار
آخر تحديث: